شهدت منطقة الإبراهيمية جريمة قتل بشعة هزت محافظة الإسكندرية.. قام أحد اقرباء الدرجةا الاولي بذبح أفراد أسرته القبطية وحاول احراق جثثهم. تلقي اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية بلاغاً من أهالي شارع المعز بمنطقة الإبراهيمية بدائرة باب شرقي باشتعال النيران بشقة يوسف نخلة ميخائيل "45 سنة" موظف وعثورهم علي جثته وجثث أسرته بعد سيطرتهم علي الحريق. تبين من المعاينة أن النيران أتت علي معظم محتويات الشقة بعد محاولة الجاني طمس جريمته بإشعال النيران فيها. وأن سيطرة الأهالي علي النيران حالت دون حرق وتفحم الجثث. كما تبين أنه لا يوجد آثار عنف في فتح باب الشقة. مما يؤكد معرفة الجاني بالمجني عليهم. كما عثر فريق البحث علي جثة المجني عليه يوسف نخلة مطعون بالبطن والرقبة وملقاة في احدي الحجرات. بينما تم العثور علي جثة زوجته مدبوحة من العنق وتدعي عبير حنا الطويل "35 سنة" ونجلها ميشيل "10 سنوات" مذبوح أيضاَ من العنق بجوارها أعلي سرير حجرة النوم. أما الجثة الثالثة بنفس الحجرة فهي لشقيقة المجني عليه الأول وتدعي مني نخلة "50 سنة" مصابة بجرح ذبحي بالرقبة. بالإضافة إلي طعنات متعددة بالجسم. أكد اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية أن الحادث ليس له أي أبعاد طائفية أو أبعاد سياسية.. موضحاً أن زوجة المجني عليه وتدعي "عبير حنا الطويل" سورية الجنسية وتقيم بمصر منذ ما يقرب من 40 عاماً وليس لها أي نشاط سياسي يذكر. أضاف أن العقار يضم أقباطاً ومسلمين وعلاقتهم طيبة.. موضحاً أنه لم يتم سرقة الذهب والأموال والتليفونات المحمولة الخاصة بالأسرة. مما يؤكد أن يكون الدافع وراء الحادث انتقامياً وليس طائفياً أو سياسياً. اشار أن المتهم قد قضي ليلة الحادث مع أفراد الأسرة المجني عليها الذي تم فجر الاثنين. وبالتالي لم يره الجيران يصعد للشقة. أوضح أن الأب نال النصيب الأكبر من الطعنات. وأنه كان قد عاد من القاهرة قبل الحادث ببضعة ساعات. وأنه لا توجد آثار مقاومة من أفراد الأسرة المذبوحين. خاصة النساء والطفل بعد أن غافلهم المتهم أثناء نومهم. وأنه لم يتم العثور علي سلاح الجريمة بالحادث. وأوضح أن الحريق بدأ بالمطبخ وسيطر الأهالي سريعاً عليه.