تقول لمين وتعيد لمين.. حذرت من العناد المتبادل مرارا وتكرارا بين القيادات الرياضية التي ابتلينا بها في هذا الزمان.. فأصبحنا مهددين في أي لحظة بإيقاف كل انشطتنا الرياضية. والكروية علي وجه الخصوص. واذا حدث ذلك. سنكون علي ما فعلنا نادمين. لأننا سلمنا ذقوننا الي من لايفهمون واقعنا.. وبواقع خبرتي الطويلة في النقد الرياضي . اقول ان أغلب العقوبات والاجراءات التي تتخذ من الفيفا أو اللجنة الاولمبية الدولية ضد الأعضاء لأي سبب من الأسباب. تكون المعلومات في هذه المؤسسات الرياضية الدولية. غير معبرة عن الحقيقة. أومشوهة أو تخدم عناصر معينة استطاعت ان تصل الي هذه المؤسسات. التي تأخذ غالبا بالاجراءات الاحترازية. حتي تصل الي كل الحقائق فيما بعد.. والي ان نصل الي هذا ال"فيما بعد" تكون مالطا قد شبعت خرابا.. وهذا ما أتوقع حدوثه خلال الايام المقبلة من الفيفا والاولمبية الدولية. بعد ان وصلت الأمور الي منحني خطر. بسبب العناد وعدم التوافق بين وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية المصرية وحلفائها في الاهلي ومواقع اخري. المؤشر الأكبر للتحدي الموجود. هو الامتناع المتعمد عن الترشح لانتخابات الاهلي. لأنهم في الاهلي رافضون لانتخاباتهم. والتحالف مع خالد زين مفضوح وظاهر للجميع.. وعم زين يزيد الطين بلة بلجنة الخمسين لإعداد قانون الرياضة بعد ان انتهت منه تقريبا وزارة الرياضة. دون ان تتعاون مع اللجنة الاولمبية. وهذا خطأ كبير من طاهر ابوزيد. الذي يبدو لي انه يبارز طواحين الهواء. لأن لديه استشاريين يفتون بما يريده الحاكم. وليس الصالح العام. اكرر دعوتي للدكتور الببلاوي رئيس الوزراء ان يكون هناك تدخل حكومي لإنهاء هذا العناد بالأجتماع بزين وابوزيد للخروج من الأزمة المصطنعة. وتحرير الحركة الرياضية المصرية من المطب الذي سقطت فيه بفعل فاعل. وبأخطائنا التي جاءت في توقيت غير مناسب بالمرة. وفي ظروف كان يجب ان تكون الرياضة المصرية سفيراً قوياً لمصر مع التطورات السياسية الحرجة التي تمر بها البلاد. بدلا من أن تكون في خدمة من يتربصون بالوطن ويريدونه خرابا. **** الكابتن عمرو زكي.. لم يخيب ظني فيه. عندما توقعت ان يفسد بيده مشواره الاحترافي مع الرجاء المغربي. ككل تجاربه الاحترافيه السابقة التي لم يخرج منها بشئ يذكر له. ولا لسمعة الكرة المصرية التي تتنشق علي من يرفع شأنها في دنيا الاحتراف الخارجي.. وبالفعل كان عمرو زكي عند ظني. ولكن بسرعة شديدة. وأفسد تجربته مع النادي المغربي بعد شهر واحد فقط. وقبلها في الدوري التركي.. وتأكدت نظرتي فيه بانه غاوي سياحة كروية .. أي التجول بين الاندية لالتقاط الصور التذكارية مع قميص النادي. وقضاء اجازة سياحية في البلد الذي يذهب اليه. ولا مانع من ان يرتدي شورت وفانلة. ويشارك في بعض المباريات. ليعرق وينشط عضلاته من باب التسلية. حرام عليك يا أخي.. هي الكرة المصرية ناقصة دلعك الماسخ.. سيبك منها بقي. وألحق ألبس بدلة وشوف لك فرقة تشتري تدريبها زي صاحبنا. وتأكد انك ستجد من يقبل ان تكون مديرا فنيا. طالما ستدفع. ولا تنسي ان الزمالك احق بك!!