تواصل نيابة أولاد صقر بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات الشرقية تحقيقاتها في واقعة مقتل الطفل أحمد عادل عوض 3 سنوات من قرية منشية ناصر ومركز أولاد صقر بعد استدراج ابن الجيران له لاغتصابه وقيام والدته بقتله أعلي سطح المنزل. كان اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية قد تلقي اخطاراً من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بابلاغ عادل عوض سائق توك توك باختفاء نجله "أحمد 3 سنوات" من أمام منزله في ظروف غامضة وبعد البحث عنه وجدوا جثته ملقاة أمام منزل أحد الأهالي وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة وجدت آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم وكمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح ثم التعدي الجنسي. انتقل العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية والرائد أحمد سامي رئيس مباحث المركز للقرية وتم طمأنة أسرته وبالفحص وجمع المعلومات تبين أن آخر مشاهدة للطفل كانت قبل 10 دقائق من اختفائه يلهو مع محمد.ر.م 13 سنة جار الطفل الذي استدرج المجني عليه إلي داخل منزلهم وصعد به علي السطح لمواقعته جنسياً وقيام المتهم ووالدته بتعذيب الطفل وخنقه بمساعدة زوجها ثم اخفوا الجثة أعلي السطح وبعد ان فاحت رائحتها خوفاً من كشف المستور فألقوها بالشارع دون أن يراهم أحد. قرر جودة.ر.م 20 سنة طالب جامعي شقيق القاتل أنه أثناء صعوده لأعلي سطح منزلهم المكون ممن 3 طوابق شاهد شقيقه محمد 13 سنة فوق الطفل بعد تجريده من ملابسه والطفل يبكي فحاول تخليصه منه ولكن شقيقه ضربه مستغلاً نحافه جسده وضعف بصره فتركه ونزل ثم فوجيء بصعود والدته نريمان 49 سنة ربة منزل ووالده رشاد م 55 سنة لسطح المنزل وشاهد أمه تضرب الطفل أحمد علي وجهه وجسده ثم خنقته ودفنته تحت كومة من الرمال أعلي السطح بمساعدة والده.. ثم قام والداه بتهديده إذا كشف المستور أن يتم الابلاغ عنه بانه الجاني مما دفعه لكتم السر وبعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلاً فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب الطريق وقاما بوضع الجثة علي بعد مسافة قريبة من منزله. أما والدة الطفل القتيل داليا علي البدري موظفة بالتربية والتعليم فقالت إن أحمد ابنها الوحيد علي ثلاث بنات وانها شاهدته يوم الجريمة يلعب أمام المنزل مع ابن الجيران القاتل وكانت تعد طعام الغداء وبعد ذلك خرجت تناديه لتناول الطعام بعد حضور والده فلم تجده ولم تكن تتوقع أن جثة ابنها في منزل جارتها لعدم وجود أي خلاف معهم. أضافت منهم لله القتلة حرموني من نور عيني وإعدامهم في ميدان عام يبرد نار قلبي علي فلذة كبدي. قال عادل عوض والد الطفل حسبي الله ونعم الوكيل أحمد كان أملي في الحياة وأشعر الآن بالوحدة وأن ظهري انكسر. أما شقيقات المجني عليه البنات فظللن يبكين بحرقة علي فراق شقيقهن.