استجابت غرفة شركات السياحة لدعوة هشام زعزوع وزير السياحة بتخصيص تعويض إضافي لأسر ضحايا حريق المدينةالمنورة من المعتمرين التابعين للشركات السياحية وعددهم 5 معتمرين فقط. قال مصطفي عبداللطيف وكيل أول الوزارة لقطاع الشركات انه تم التنسيق مع ناصر زكي نائب رئيس الغرفة لصرف 10 آلاف جنيه تعويضا إضافيا عن كل حالة وفاة بجانب ال 20 ألف جنيه التي سيتم صرفها عن كل حالة من شركة التأمين.. أضاف انه تقرر أيضا استضافة عدد من أسر المتوفين للسفر إلي الأراضي المقدسة خلال أيام لزيارة مقابر ذويهم بالبقيع بالمدينةالمنورة وقراءة الفاتحة علي أرواحهم وأداء مناسك العمرة.. من جهة أخري ارتفعت أعداد المعتمرين المصريين إلي 300 ألف معتمر خلال الشهرين الماضيين منذ بداية رحلات عمرة المولد النبوي حتي الآن بزيادة 35% عن نفس الفترة من العام الماضي. ترجع أسباب هذه الزيادة كما يؤكد مصطفي عبداللطيف وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات إلي 3 أسباب رئيسية وهي البداية المبكرة لإجراءات سفر المعتمرين واجازة نصف العام الدراسي التي امتدت شهرا مما أتاح الفرصة للعديد من الأسر بالسفر لأداء العمرة. أما السبب الثالث فهو ارتفاع مستوي الخدمات التي تقدمها شركات السياحة للمعتمرين سواء في الانتقالات أو الإقامة مما أدي إلي زيادة الإقبال علي هذا النوع من الرحلات برا وبحرا وجوا. قال إن المعتمرين المصريين مازالوا يتصدرون قائمة المعتمرين الذين تستقبلهم الأراضي المقدسة سنويا ويمثلون قوة شرائية ضخمة في السوق السعودي. فالعام قبل الماضي مثلا استقبلت السعودية أكثر من 900 ألف معتمر مصري في حين جاءت إيران في المركز الثاني ب 700 ألف فقط وباكستان 600 ألف وإندونيسيا 400 ألف وتركيا 350 ألفا والعراق 310 آلاف والأردن 300 ألف والهند مثلها والجزائر 230 ألفا وماليزيا 160 ألفا.. وأن إحصائيات العام الماضي لم تختلف كثيرا عن هذه المعدلات إلا بأعداد محدودة ارتفاعا أو انخفاضا.