رغم قيام مجلس إدارة النادي الاهلي برئاسة حسن حمدي بفتح باب الترشيح لانتخاب مجلس ادارة جديد اعتبارا من الغد الا ان الواقع الفعلي يؤكد ان هذه الانتخابات المزمع اجراؤها يومي 28 و29 مارس المقبل أي كلام في أي كلام. وجاء فتح باب الترشيح من جانب مجلس حسن حمدي مجرد حبر علي ورق حتي يبرئ ذمته امام الجهة الادارية التي الزمته بضرورة فتح باب الترشيح وقبلها تحديد موعد للانتخابات حتي لا يضع نفسه تحت طائلة المخالفة الادارية لاسيما وان المجلس وحتي الان لا يملك أي سند يمنحه رسميا تأجيل اجراء الانتخابات بجانب ان اللجنة الاوليمبية المصرية برئاسة خالد زين لا تملك اصدار قرار بوقف اجراء الانتخابات لكنها فقط تحرض مجالس ادارات الاندية علي عدم اتمام اجراءات الانتخابات في اطار المتبادلة بين طاهر أبو زيد وزير الرياضة وزين. المهم ان مجلس حمدي فتح باب الترشح وهو علي يقين بأن الانتخابات ستكون "فشنك" في النهاية ولن تتم من الاساس فهناك طريقان يسير فيهما حمدي ونائبه محمود الخطيب ومعهما رفاقهما للحفاظ علي المناصب اولهما خطاب اللجنة الاوليمبية الدولية المنتظر الذي وعد به زين وسيكون به ما يفيد تجميد اجراء الانتخابات في الاندية المصرية حتي ظهور قانون الرياضة الجديد للنور وجاري العمل بقوة علي الاسراع بوصول هذا الخطاب ليوضع امام رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي حتي يصدر تعليماته إلي أبو زيد بوقف اجراء الانتخابات لتهدئة الاجواء مع اللجنة الاوليمبية الدولية. اما الطريق الثاني فهو الجمعية العمومية الطارئة المزمع عقدها يومي 28 فبراير الجاري وأول مارس المقبل لاعتماد لائحة النظام الاساسي الجديدة ويريد مجلس حسن حمدي ان يتسلح بها في حال اعتمادها من قبل اعضاء النادي في اطار الحرب بينه وبين طاهر ابوزيد . واعتماد لائحة النظام الاساسي للنادي سينسف تماما الانتخابات الحالية خاصة وان شروط الترشح بين اللائحة التي وضعها مجلس الادارة ولائحة الجهة الادارية مختلفة تماما فالمجلس فتح باب الترشح لانتخاب رئيس ونائب وامين صندوق وخمسة اعضاء فوق 35 عاما وثلاثة تحت 35 عاما حسب لائحة الجهة الادارية. اما لائحة النادي فتنص علي انتخاب رئيس لا يقل سنه عن 40 عاما يوم غلق باب الترشح بالاضافة الي عشرة اعضاء من بينهم عضوان تحت 30 عاما علي ان تجري انتخابات داخل المجلس بين اعضائه بعد نجاحه لاختيار عدد 2 نائب وامين للصندوق مما يعني ضرورة وقف الانتخابات حال اعتماد لائحة النظام الاساسي ونجاح المجلس الحالي في تمريرها لدي الدولة وتنفيذ العمل بها فعليا. ومع كل هذا الجدل والحسابات المختلفة بين كل الاطراف فقد تاه المرشحون وسادت حالة من الارتباك فيما بينهم فالبعض يريد الترشح واخرون يترقبون الموقف لذا ينتظر الا يكون هناك اقبال علي الترشح الا في اخر يومين الجمعه والسبت المقبلين حيث تتضح الصورة نسبيا وتظهر الرؤية للمرشحين. ورغم ذلك فإن إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي السابق والذي ترشح علي مقعد الرئاسة في الانتخابات الملغاة مؤخرا بعد ثورة 30 يونيو قام بجولة انتخابية احترازية مع نائبه بالقائمة محرم الراغب ومحمد عبد الوهاب مرشح العضو ولكن بمقر مدينة نصر ثم اتبعه محمد عبد الوهاب بجولة أخري وكان برفقته طارق قنديل المرشح للعضوية أيضا. من جهة اخري يستأنف فريق الكرة تدريباته اليوم بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة 24 ساعة عقب مباراة غزل المحلة التي فاز بها الاهلي 1/0 مستعيدا انتصاراته من جديد. ويخضع اللاعب محمد ناجي جدو الذي يعاني من ورم في الانكل لاختبار طبي غد أو بعد غدا لتحديد مدي قدرته علي الانضمام لقائمة مباراة الاتحاد السكندري في الجولة التاسعة وذلك بعدما خضع للحقن في موضع الاصابة. وبالمثل يخضع الثنائي شريف عبد الفضيل والحارس احمد عادل للاختبار ايضا بعد تماثلهما للشفاء طبيا. اما عماد متعب فقد اثبتت الاشعة التي خضع لها سلامته من الاصابة ولكنه سيؤدي تدريبات تأهيل اليوم وغدا قبل الانتظام في التدريبات الجماعية للتأكد من عدم معاناته من اي الام في العضلة الخلفية. وينتظر المدير الفني محمد يوسف لاعبه أحمد فتحي لمعرفة سبب غيابه عن تدريبات المصابين لمدة يومين رغم وجود تعليمات مشددة بضرورة حضور جميع المصابين وعدم حصولهم علي أي اجازات حتي يستعيد الفريق أكبر عدد منهم في المباريات. أما صبري رحيل فأمامه عشرة أيام قبل الانتظام في التدريبات الجماعية بينما احمد خيري سيبدأ الجري نهاية الاسبوع الجاري وبعدها بعشرة ايام ينتظم مع اللاعبين في المران الجماعي.