فشلت جماعة الإخوان الإرهابية في احراق المطرية وعين شمس بعد نجاح قوات الأمن في طردهم من المنطقة التي حاولوا الاعتصام بها واستخدموا الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف في الهجوم علي المواطنين الذين تصدوا لهم. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن رجال الشرطة أحبطوا محاولة عناصر من الآخوان المسلمين للاعتصام في أرض النعام بعين شمس وذلك بعد أن توجهت تلك العناصر الاجرامية الي المنطقة وبحوزتهم خيام ومواد غذائية وتصدي لهم الأهالي وحدثت بينهم اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف وعلي الفور قامت الأجهزة الأمنية بدفع عناصر من الأمن المركزي والعمليات الخاصة ونجحت في السيطرة علي الموقف وفر عناصر الإهابية الي الشوارع الجانبية حيث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع. قال المصدر الأمني إنه ألقي القبض علي 158 متهماً من تلك العناصر في محافظات القاهرةوالإسكندرية والجيزة والشرقية والفيوم والمنوفية والبحيرة وضبط بحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش وقنابل يدوية وزجاجات مولوتوف وأسلحة بيضاء. أضاف المصدر الأمني أنه تم القبض علي 19 من عناصر الجماعة الإرهابية في عين شمس و11 في المطرية والقبض علي أحد العناصر الاجرامية في مدينة 15 مايو بحلوان وبحوزته 5 قنابل محلية الصنع واعترف المتهم بأنه كان سيستخدمها في تظاهرات أمس وأدلي باعترافات تفصيلية عن بعض عناصر وأنصار الجماعة التي يتعاون معهم. قال المصدر الأمني أنه تبين من فحص ومناقشة من ألقي القبض عليهم في عين شمس والمرج والمطرية والذين ضبط بحوزتهم أسلحة خرطوش وقنابل المونة وأنهم غير منتمين لجماعة الإخوان ولكنهم من العناصر الاجرامية الخطرة وقامت بعض عناصر الجماعة بالاستعانة بهم ومنحهم الأموال مقابل الاشتراك في المسيرات وارتكاب أعمال العنف ضد الشرطة ومن يحاول من المواطنين التعرض لهم. أضاف المصدر أن قوات الأمن نجحت في القبض علي 7 من عناصر الجماعة الإرهابية في القاهرة الجديدة بينهم سوريان وضبط بحوزتهم بنادق آلية و18 زجاجة مولوتوف واعترف السوريان بأنهما من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم يشاركون في تظاهرات الإخوان وهذه ليست المرة الأولي واعترفا بأن هناك عدداً من السوريين يشاركون في مساندة الجماعة الإرهابية في مصر بزعم أنهم يجاهدون في سبيل الله. أوضح المصدر أن أجهزة الأمن بالجيزة ألقت القبض علي 12 متهماً لقيامهم باستخدام الخرطوش والمولوتوف في تظاهرات في الهرم والعجوزة وضبط بحوزتهم قنابل يدوية. أشار المصدر الي أنه تم القاء القبض علي 3 متهمين في منطقة عابدين وبحوزتهم 18 زجاجة مولوتوف وعدد من قنابل المونة واعترف المتهمون الثلاثة أنهم كانوا في طريقهم للانضمام الي مسيرة المطرية واستخدام تلك المضبوطات في الاعتداء علي الشرطة والمواطنين. قال المصدر إن مدينة الفيوم شهدت أحداثاً ساخنة عقب أداء صلاة الجمعة حيث تجمع عدد من العناصر في شارع السنترال وحاولوا قطع الطرق واعتدوا علي المواطنين والسيارات وعلي الفور توجهت القوات الأمنية الي المكان وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونجحت في تفريق تلك العناصر الاجرامية وضبط 14 متهماً وبحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش وزجاجات مولوتوف. أضاف المصدر أنه القي القبض علي 27 من تلك العناصر الاجرامية بالشرقية بعد مشاركتهم في تظاهرات في أبو حماد ومنيا القمح والقبض علي 17 من عناصر الجماعة بعد اعتدائهم علي المواطنين والقوات في حوش عيسي بالبحيرة. قال المصدر الأمني إن قوات أمن القليوبية نجحت في تفريق تظاهرة في مدينة الخانكة بعد أن تجمع عدد من عناصر الجماعة الإرهابية يقدرون بالعشرات معظمهم من الأطفال والسيدات وقام بعضهم من الرجال بالقاء زجاجات المولوتوف والحجارة علي المواطنين الذين رفضوا تلك التظاهرة وعلي الفور قامت قوات الأمن بالقاء الغاز المسيل للدموع ونجحت في السيطرة علي الموقف وألقت القبض علي 11 من تلك العناصر الاجرامية. أضاف المصدر أن التحقيقات التي أجريت مع المتهم المقبوض عليه في حادث احراق سيارة شرطة أمام استاد الإسكندرية أولي باعترافات تفصيلية علي شريكه في الجريمة ووجه اللواء أمين عز الدين مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الثغر الي تشكيل فريق بحث لسرعة القبض علي المتهم الهارب. كان العشرات من أعضاء جماعة الإخوان قد خرجوا عقب صلاة الجمعة في مسيرات محدودة للمشاركة في الفعاليات الذي دعا لها ما يسمي بتحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان الإرهابية.. للمطالبة بعودة الشرعية الدستورية والرئيس المعزول محمد مرسي إلي الحكم مرة أخري والإفراج عن جميع قيادات الإخوان المحبوسين.. مرددين هتافات عدائية ضد القوات المسلحة والداخلية. شهدت منطقتا المطرية والنعام اشتباكات عنيفة بالخرطوش والحجارة والمولوتوف والقنابل المسيلة للدموع بين جماعة الإخوان الارهابية وقوات الأمن والأهالي. اشعل عناصر الجماعة الإرهابية النيران في عدد من الأشجار ومخلفات القمامة وحطموا الارصفة والقوها علي قوات الأمن.. مرددين هتافات تحريضية وانتقامية من الجيش والشرطة. سادت حالة من الكر والفر بين الاهالي وأعضاء جماعة الإخوان وتبادل كل منهم التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة مما أدي إلي اصابة السكان بحالة من الفزع بالإضافة إلي اصابة عدد من الأهالي بالخرطوش. في الوقت نفسه أغلقت المحال التجارية أبوابها خشية تعرضها للنهب والسلب أو اتلاف محتوايتها علي أيدي أعضاء جماعة الإخوان. قامت قوات الأمن باطلاق عدد كثيف من القنابل المسيلة للدموع عليهم وأجبرتهم علي التراجع وطاردتهم في الشوارع الجانبية والقت القبض علي عدد منهم. كثفت قوات الأمن من تواجدها بالمنطقة.. حيث دفعت بعشرات السيارات لقوات مكافحة الشغب والعمليات الخاصة تم عمل كردونات أمنية وحوائط صد من جنود الأمن المركزي تحسباً لأي طوارئ قد تحدث.. وقامت إعادة فتح شارع الخارجة وكوبري النعام أمام حركة مرور السيارات مرة أخري. في الوقت ذاته تجمع عدد كبير من الأهالي بجوار قوات الأمن لمساندتهم ودعمهم مرددين هتافات "الجيش والشعب ايد واحدة" كما رفعوا صوراً للمشير أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. وبعد ذلك تجمع العشرات من الأهالي بشارع الخارجة أمام منازلهم بعدما غادرت قوات الأمن المكان بمنطقة المطرية تحسباً لعودة عناصر الإخوان الارهابية مرة أخري وشكلوا لجانا شعبية لمنع تسلل الإخوان إلي المنطقة.