كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة مثيرة في واقعة قيام المتهم "محمد. أ. م" "39 سنة" موظف بقتل زوجته مني. س "22 سنة" وبمحاولة حرق جثتها. تبين ان المجني عليها مصابة ب "70" طعنة متفرقة في جميع انحاء الجسم.. وانها "حامل" في الشهر السابع وان النيران اصابت معظم جسدها!! كشفت تحريات فريق البحث الجنائي برئاسة اللواء "ناصر العبد" مدير مباحث الاسكندرية ان المتهم سبق له الزواج ولديه طفلان من زوجته الاولي وانه تزوج من المجني عليها منذ تسعة اشهر فقط وان الزيجة كانت عائلية حيث ان المجني عليها من ابناء البحيرة.. وان المتهم كان مريضاً "بالشك" فكان يعتقد ان زوجته علي علاقة بآخر في الوقت الذي اثبتت فيه التحريات ان زوجته لاتربطها اي علاقة بآخرين وانها كانت تعاني من سوء معاملة زوجها واضطهاده لها. والاغرب بالفعل هو اعتراف الزوج المتهم بأن الطفل الذي كانت تحمله المجني عليها هو "نجله" ولكن ذلك لم يمنعه من الشك موضحاً انه كان يطعنها باستمرار حتي تعترف بشكوكه ولكنها كانت قد ماتت دون ان يشعر فاستمر في الطعن وانه ألقي الكيروسين عليها وحرقها والشقة للتخلص من آثار جريمته.. كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغاً بنشوب حريق بالعقار رقم "3" بمنطقة الزوايدة بالمنتزه اول وبانتقال قوات الدفاع المدني لموقع الحريق تبين وجود جثة "المجني عليه" واصابة المتهم بالاختناق من كثفاة الدخان فلم يتمكن احراق باقي الشقة.