وصلتنا عدة ردود من الهيئة العامة للتأمين الصحي فحول ما نشر تحت عنوان "تقارير القومسيون الطبي أوقفت حالي" عن شكوي المواطن "عاطف محمد عيسوي" أفاد الدكتور عبدالرحمن السقا رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي أنه سبق عرض المذكور علي اللجنة الطبية محولاً من مكتب سيارات شرم التابع للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وطبقا لقانون التأمينات الاجتماعية فإن صاحب العمل يستحق معاشاً في حالة العجز الكامل وهي حالات محددة ومنصوص عليها بقرار وزيرة التأمينات الاجتماعية وحالة الشاكي لاتندرج تحت أي بند من البنود والواردة بالقرار ويمكن له التظلم أمام اللجنة الخاصة بالتحكيم الطبي التابعة لوزارة القوي العاملة عن طريق مكتب التأمينات التابع له وقد تم اخطاره بذلك. وبالنسبة لما نشر تحت عنوان "ليسترد سمعه" بشأن الطفل محمد طاهر ماهر قال انه تم عرضه علي لجنة زرع القوقعة التي قامت بتحويله إلي مستشفي النزهة الدولي لاجراء عملية الزرع وذلك بمساهمة من الهيئة بمبلغ تسعين ألف جنيه علماً بأن الهدف من الشكوي هو طلب مساعدة من أهل الخير في باقي تكاليف العملية. وفي رده علي مانشر تحت عنوان "تأمين صحي دسوق .. يزيد من معاناة المرضي"قال ان العيادة المذكورة يعمل بها معظم التخصصات الطبية أما التخصصات غير المتوفرة بالعيادة فذلك يرجع لندرة تلك التخصصات بدسوق ويتم تحويل مرضي النفسية والعصبية إلي عيادة قلين مدة واحدة كل 6 أشهر لتحديد العلاج تم صرفه وتكراره من عيادة عثمان بن عفان بدسوق وكذلك الأمر بالنسبة لمرضي المخ والأعصاب يتم تحويلهم إلي عيادة "فوة" مدة واحدة ايضاً كل 6 أشهر لتحديد العلاج ثم صرفه وتكراره من عيادة دسوق. أضاف أن جميع الأدوية متوفرة بالعيادة فيما عدا الندوكسين الخاص بعلاج الغدة الورقية ويتم صرفة من الصيدليات المتعاقدة أما بخصوص الابيركس الخاص بعلاج الفشل الكلوي فقد كان يتم صرفه مركزياً من كفر الشيخ الا انه تم اصدار تعليمات بصرفه من جميع عيادات الفرع وبالفعل تم توفير 4 آلاف عبوة لعيادة عثمان بن عفان بدسوق. وفيما يخص انتظار المرضي وقوفاً لحين حضور الاطباء أكد انه بالفعل يلاحظ قلة عدد المقاعد وجار اجراءات شراء المقاعد اللازمة للعيادة وتم التنبيه علي مديري العيادات والاخصائيين الاجتماعيين بضرورة تواجدهم المستمر بين المنتفعين المترددين علي العيادات لحل مشاكلهم أولا بأول مع متابعة التزام الأطباء بالمواعيد من قبل مديري العيادات.