أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن ينشر صور موت زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل علي يد قوات الكوماندوز الأمريكية. جاءت تصريحات اوباما في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" علي شبكة تليفزيون "سي بي إس". وفي شهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ. قال هولدر إن وفاة بن لادن "خطوة هائلة إلي الأمام" لتحقيق العدالة للآلاف الذين قتلوا في هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 ضد الولاياتالمتحدة. دعا الكونجرس إلي إعادة تمديد بنود قانون "باتريوت" لمكافحة الإرهاب لفترة زمنية طويلة. وهو القانون الذي سينتهي سريانه في نهاية الشهر الجاري. من ناحية اخري طالب المواطن الأمريكي جاري فولكنر. المعروف في الأوساط الإعلامية بلقب صائد بن لادن. بالحصول علي نصيب من الجائزة المالية الضخمة التي رصدتها الإدارة الامريكية لاعتقال أو قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والتي تبلغ نحو 25 مليون دولار أمريكي. اضاف فولكنر قوله "إن الجهود التي قام بها أسهمت في تقديم بن لادن علي طبق من فضة للسلطات الامريكية لكي تقتله". أضاف "لقد لعبت دورا كبيرا في إبعاد بن لادن عن مكان اختفائه في الجبال. ودفعته الي النزول للوديان بحيث أصبحت مهمة القوات الأمريكية الخاصة أكثر سهولة". وعبر فولكنر عن إعجابه بالقوات الأمريكية الخاصة التي تمكنت مؤخرا من قتل بن لادن. وهو ما كان غير ممكن تحقيقه "دون الجهود التي قام بها شخصيا". في الوقت نفسه ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الغارة الأمريكية التي أسفرت عن قتل أسامة بن لادن مؤسس شبكة القاعدة الذي يتصدر قائمة المطلوب إلقاء القبض عليهم جددت الجدل المثار حول الأساليب والممارسات الوحشية خلال التحقيقات التي ربما بدونها ما كان قد تم التوصل إلي مكان بن لادن. أشارت الصحيفة -في تقرير ظهر علي موقعها الإلكتروني إلي أنه بحسب ما كشف عنه مسئولو الاستخبارات أن مجموعة الأدلة التي أدت بهم إلي المجمع الكائن في باكستان الذي يتخذه بن لادن كمخبأ له إنما هي في واقع الأمر خلاصة لمجمل تبريرات مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الخاصة بسياستهم الخاصة ب "تعزيز تقنيات التعذيب" مثل محاكاة عمليات الغرق في الماء بغمس رؤوس من يتم التحقيق معهم في المياه لأقصي فترات ممكنة.