قرر الجهاز الفني لفريق غزل المحلة لكرة القدم بقيادة فاروق جعفر إقامة معسكر مفتوح للاعبين يبدأ عقب مران اليوم ويستمر حتي موعد مباراتهم مع الرجاء باستاد المحلة الخميس المقبل في الجولة الرابعة للدوري. وأن يعسكر الفريق ثلاثة أيام قبل المباراة التي لحقت بالفريق الهزيمة الثانية أمام انبي. يأتي هذا المعسكر كتعويض للفريق بدلاً من سفر اللاعبين يومياً وحتي لا يتعرضوا للإرهاق. من ناحية أخري أصبح فاروق جعفر في مأزق بعد أن تبين أن الصفقات الشتوية التي يرغب في ضمها لن تتحقق بسبب اكتمال قائمة الفريق من البداية. مما يصعب علي الجهاز إجراء استبدال ثلاثة لاعبين كما تنص اللائحة. ومما يزيد من صعوبة إجراء الاستبدال أن اللاعبين الذين يرغب الجهاز في استبدالهم يرفضون الرحيل أو التنازل عن مستحقاتهم المالية. وهو ما دفع الجميع في حرج. خاصة بعدما أكدت إدارة ومسئولو النادي أنه لا يمكن فسخ تعاقد أي لاعب ومنحه مستحقاته المالية كاملة. كما تتضمن اللوائح. بينما ترحب إدارة النادي إذا كان اللاعب يرغب في الرحيل مقابل التنازل عن مستحقاته المالية للنادي بالكامل وعدم التقدم بأي شكاوي مادية ضد النادي. حيث لا يتعرض أي مسئول وإدارة النادي لتحمل مسئولية إهدار المال العام والمساءلة القانونية. لم يجد فاروق جعفر بسبب هذه المشكلة سوي إجراء محاولات ودية مع بعض اللاعبين لتسويتهم بشكل ودي مقابل التنازل عن مستحقاتهم المالية للنادي. خاصة أنهم سيكونون خارج حساباته ولن يشاركوا مع الفريق في حالة استمرارهم. وفي نفس الوقت وأمام هذا الموقف المتأزم بدأت المفاضلة بين الثنائي الهجومي أحمد حسن دروجبا مهاجم تليفونات بني سويف الحالي وأحمد سلامة مهاجم الترسانة وحرس الحدود السابق والعائد مؤخراً من الأردن. حيث كان يلعب محترفاً بنادي العروبة العماني. ووقع بالفعل عقد احتراف رسمياً مع غزل المحلة لمدة موسم ونصف الموسم.