في رده علي ما نشر تحت عنوان "هجرة جماعية من الشرابية.. المجاري أغرقت المنازل والشوارع والمرور بالمراكب" أفاد محيي مصطفي الصيرفي مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي: أن شبكة الصرف الصحي بمنطقة الشرابية قديمة جدا ومنفذة بالجهود الذاتية وبأقطار صغيرة في معظم الشوارع بها ومنذ ثورة 25 يناير وحتي تاريخه قام معظم أصحاب العقارات القديمة بهدمها وبناء أبراج عالية الارتفاع مما يزيد الأعباء علي شبكة الصرف الصحي وصعوبة استيعابها لكمية المياه المنصرفة إليها. أضاف أن بعض الشكاوي التي ترد إلي الشركة من هذه المنطقة تكون بسبب انسداد داخلي بالعقارات ولا تخص شركة الصرف الصحي وجار حاليا تنفيذ مشروع إحلال وتجديد بالمنطقة المذكورة وينتهي بعد 3 أشهر. أوضح أنه تم تركيب بدالة لرفع المياه بشارع محمد عبدالرحمن لحين انتهاء المشروع ولعدم ظهور أي طفوحات ونظرا لقيام سكان مساكن المطلوم القديمة والجديدة وإسكان ناصر بالبناء علي غرف التفتيش فإنه يصعب القيام بأعمال التسليك والتطهير لهذه الغرفة حيث إنها أصبحت داخل هذه المباني حيث نضطر للاتصال بالسكان لحضورهم لفتح المنافذ المؤدية لهذه الغرفة ليتسني لنا عمل اللازم وآخرها في 24/11/.2013 الزهيري البحرية أما بالنسبة لما نشر تحت عنوان "الزهيري البحرية تشكو حالها" فقد أفاد بأن عزبة الزهيري البحرية التابعة لقرية برية لاصيفر مركز سيدي سالم جار إحلال وتجديد الوسط الترشيحي لمحطة مياه عبدالباعث والمغذية للقرية ويتم تغذيتها أيضا من منطقة مياه أبوإسماعيل والمياه بحالة جيدة أما بخصوص طفح المجاري فالقرية لا يوجد بها صرف صحي وجار إدراجها ضمن خطة 2012/.2017 قوص وحول ما نشر تحت عنوان "طال انتظارنا للصرف الصحي" قال إن مشروع الصرف الصحي بالمناطق المتضررة بمدينة قوس تحت إشراف الهيئة القومية وحتي تاريخه لم يتم تسليمه لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا.