نظمت جبهة مصر بلدى يرئاسة اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق المنسق العام للجبهة مؤتمرًا جماهيريًا حاشدً لحشد المواطنين للتصويت على الدستور بنعم اقيم المؤتمر بقرية شرشابة مركز زفتى بمحافظة الغربيةمسقط راس وزير الداخلية السابق وحضره اكثر من 15 الف مواطن يتقدمهم الدكتور على جمعة المفتى السابق الرئيس الشرفى للجبهة والقس اسحاق سامى راعى كنيسة الشهيدة رفقة بسنباط وبسام عزام رئيس مركز ومدينة زفتى والكاتب الصحفى مصطفى بكرى ود. عبد الهادى القصبى واللواء قدرى ابو حسين واللواء مصطفى باز وناجى الشهابى وحمدى الفخرانى بدا المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا على ارواح الشهداء والفقيد الراحل د. محمد عبد العال ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ احمد ابو القاسم وكوك قال الدكتور على جمعة : الدستور هو سفينة النجاة للمصريين وان التصويت عليه بنعم سيؤدى الى عدم سرقة مصر ابدًا ثم ردد مع الجماهير الغفيرة الله اكبر وتحيا مصر قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق: إن المصريين عندما استشعروا الخطر على وطنهم تصدوا للإخوان، أضاف: «الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأنا –كوزير سابق للداخلية- أقسمنا اليمين الدستورية أمام الرئيس المنتخب، لكننا استشعرنا أن مرسي لم يحكم وهناك تنظيم يسعى لتحقيق أهدافه، واستشعرنا ذلك من خلال الإعلان الدستوري الملعون الذي قسم البلاد وأكد "جمال الدين" أن قرار مجلس الوزراء اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية" جاء متأخرا، وكان يجب أن يتخذ منذ 12 أغسطس الماضى قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، وطالب بالنزول حتى يقول الشعب المصرى "نعم" للدستور ليس بالدعاء ولا بالنوايا الطيبة ولكن بالخروج، وأخذ الجيران والأحباب للتصويت بنعم، والموافقة على الدستور للدخول فى مرحلة جديدة من الاستقرار. وقال "تخيلوا أن نسبة التصويت جاءت أقل من نسبة 64% كما جاءت نسبة التصويت على الدستور فى 2012 ماذا سيكون موقفنا وموقف الشعب المصرى؟ ستكون النتيجة مخيبة للآمال، ونريد من 40 مليونا أن يخرجوا ليقولون نعم حتى نحبط مخططات المتآمرين بالداخل والخارج.