وعد الرئيس عدلي منصور 60 من ممثلي الشباب وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوي الاحتياجات الخاصة الذين التقي بهم أمس بمقر رئاسة الجمهورية بالإفراج عن المحتجزين الرافضين لقانون التظاهر وذلك رداً علي مطالبته بذلك من عدد من الحضور ورد عليهم أنه سيتم الافراج عنهم ماداموا لم يتورطوا في قضايا جنائية. وقالت مي وهبة عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد في تصريحات فور انتهاء الاجتماع إنه تم إجراء تصويت استطلاعي علي أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية وصوتت 37 شخصية لصالح إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً و14 لصالح البرلمانية أولاً واختارت 6 شخصيات الاثنين معاً. أضافت أنه بالنسبة للنظام الانتخابي الذي سيتم العمل به صوت 22 شخصاً لصالح إجراء الانتخابات بالنظام الفردي و20 شخصاً لصالح النظام المختلط و15 شخصاً لصالح القائمة مشيرة إلي أنها أوضحت للرئيس أنه لو كانت مصلحة شباب الثورة في خوض الانتخابات علي رءوس القوائم فإن مصلحة الوطن ان تجري الانتخابات بالنظام الفردي. كان الرئيس قد حرص علي الاستماع لموقف كل من شارك وشهد اللقاء الوقوف دقيقة حداداً علي شهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيه واستمر اللقاء 5 ساعات.