أرسلت د. مها الرباط وزيرة الصحة فريقاً من الطب الوقائي بالوزارة لقرية كفر حمودة مركز ههيا بمحافظة الشرقية لعمل مسح شامل للقرية بعد الاشتباه في إصابة 12 شخصا من الاهالي بالحمي التيفودية وقامت اللجنة بتقسيم القرية إلي أربعة مربعات والالتقاء بالاهالي في منازلهم للاطمئنان عليهم صحيا ورصد أي حالات اشتباه. أكد د. سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية في تصريحات ل"المساء" ان منظومة مياه الشرب علي مستوي المحافظة سيتم تأهليها لتجنب أي شكاوي من قبل الاهالي حفاظا علي الصحة العامة للمواطنيين والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة لافتا إلي انه يتابع الموقف بقرية كفر حمودة وانه سيتم ازالة جميع الطلمبات الحبشية المنتشرة بشوارع القرية ومنازل الاهالي لتلافي اضرارها كما سيتم تلبية رغبة الاهالي برصف الطريق المؤدي إليهم من قرية بني عامر والمار بالقرية بطول ثلاثة كيلو مترات. قال اسماعيل تركيا رئيس مركز ومدينة ههيا انه بناء علي توجيهات المحافظ سيتم وقف ضخ المياه الجوفية للقرية واعادتها إلي مياه العباسة مرة اخري إلي جانب تنفيذ مشروع الصرف الصحي وربهه علي قرية الشبانات. قال د. سعيد طلب مدير مستشفي حميات الزقازيق وان حالتين خرجتا بعد تماثلهما للشفاء وورود نتائج تحاليل العينات التي اخذت منهما سلبية ومازالت بالمستشفي عشر حالات تحت الملاحظة الطبية وحالتهم الصحية مطمئنة. اضاف د. خالد فوزي مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الاساسية بمديرية الصحة انه حفاظا علي الصحة العامة لجموع ابناء المحافظة تم عقد اجتماع للمراقبين الصحيين تحت اشراف د. عصام عامر وكيل وزارة الصحة وتم التنبيه عليهم بالمرور علي المدارس ومتابعة حالة دورات المياه وخزانات المياه والتي تستخدم للاطفاء ورصد مصادر المياه التي يشربها التلاميذ وفي حالة ثبوت استخدام الخزانات للشرب يتم اغلاقها فوراً إلي جانب متابعة حالة احواض مياه الشرب ووجود الصابون والمطهرات لعدم انتشار الامراض المعدية. "المساء" القت بأهالي كفر حمودة للوقوف علي مشكلة المياه وباقي اوجاعهم الاخري لرفعها إلي المسئولين . قال إبراهيم علي مصطفي "موظف" مشروع مياه الشرب تم ادخاله للقرية منذ 20 عاما والمواسير بعضها من الاسبستوس المحرم دوليا ودائمة الانفجارات وكنا راضين بالهم لكن منذ فصل القرية عن مياه العباسة وربطها علي محطة المياه الجوفية بقرية بني عامر زادت الامراض والبعض ركب "فلاتر" مياه بمنازلهم. ومن المرجح اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي نتيجة انفجار مواسير الصرف القديمة والمقامة بالجهود الذاتية منذ نفس التاريخ ايضا وان الحل لحمايتنا من الامراض اعادة ربطنا علي مياه مشروع العباسة وتنفيذ مشروع الصرف الصحي الحكومي وسندبر قطعة الارض المطلوبة لاقامة محطة الرفع خاصة وان القرية بها العديد من الطلمبات الحبشية وموجودة بالشوارع ويشرب منها الاهالي وان ارتفاع منسوب المياه الجوفية قد يزيد الطين بلة. قال الحاج رمضان عطية علي: الطريق المؤدي إلي القرية من بلدة بني عامر بطول ثلاثة كيلو مترات تم رصفه من عشر سنوات وحدثت انهيارات بالجسر إلي جانب الحفر والمطبات مما يشكل خطورة بالغة علي الماريين علي هذا الطريق الحيوي الذي يربط قري الوحدة المحلية ببني عامر مركز الزقازيق بقري الوحدة المحلية بقرية العلاقمة مركز ههيا. أما سليمان حسين محمد فيقول: المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية تم ازالتها منذ ثلاث سنوات وانتظرنا طيلة هذه المده إعادة بنائها رحمة باطفالنا الذين تم الحاقهم علي المدرسة الاعدادية فترة مسائية ومازالت اصواتنا تطلب الرحمة من المسئولين ولكن دون جدوي. طالب كمال عبدالفتاح محمد وربيع محمد بالاهتمام بالوحدة الصحية ودعمهما بالادوية.