أعلن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن خوضه إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة مؤكدا إنسحابه من الترشح للإنتخابات الرئاسية فى حالة نزول الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الحالى حلبة المنافسة الرئاسية . كانت الهيئة العليا لحزب شباب مصر قد عقدت إجتماعا طارئا لها بحثت فيه عدد من القضايا كان فى مقدمتها الإستعداد للإنتخابات الرئاسية. وقد إنتهى الإجتماع لإختيار أحمد عبد الهادى كمرشح رئاسى للحزب . أوضح أحمد عبد الهادى فى تصريحات صحفية له عقب الإجتماع أن حزب شباب مصر شارك بقوة وفاعلية فى تظاهرات 30 يونيو الماضية لثقته الكبيرة فى شخص عبد الفتاح السيسى الذى تحول من مجرد شخص إلى حالة وطنية عبرت عن الإرادة الشعبية المصرية بقوة وإقتدار وهو ماجعله يعلن عن إنسحابه من الترشح للإنتخابات الرئاسية حالة خوض الفريق السيسى الإنتخابات الرئاسية والذى سيقوم حزب شباب مصر بدعمه بقوة لحظتها . وقال رئيس حزب شباب مصر أن هناك إحتمالات كبيرة ألا يخوض الفريق السيسى الإنتخابات الرئاسية مما دفعة للموافقة على الترشح للإنتخابات الرئاسية وتجهيز حزب شباب مصر لذلك خلال الشهور القادمة والعمل بقوة وصولا لتأهل الحزب بشكل قانونى للإنتخابات الرئاسية . وأكد رئيس حزب شباب مصر أن المواطن البسيط سيكون فى مقدمة أولوياته كمرشح رئاسى مشيرا إلى أنه وعبر السنوات الماضية إنصب إهتمام وعمل حزب شباب مصر على قرى ونجوع مصر بعيدا عن عدسات الفضائيات مما ظلم الحزب إعلاميا رغم أن مئات المؤتمرات الشعبية التى كان ينظمها الحزب فى محافظات مصر كان يتجاوز عدد المشاركين فيها خمسين ألف مواطن فى تجربة غير مسبوقة فى تاريخ أحزاب العالم بأثرها . مشيرا إلى أن الحزب إهتم قبل كل الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية بقطاع الشباب ومنحهم الفرصة فى قيادة الحزب والذين ينفقون من جيوبهم الخاصة على نشاط وتحركات الحزب رغم شراسة المنافسة مع أحزاب تدفع لمن ينضم لعضويتها . وقال الدكتور أحمد عبد الهادى أن مؤيديه الحقيقيين هم أعضاء حزب شباب مصر والملتفين حولهم من ذوى البشرة السمراء والذين يقطنون فى أعماق القرى والنجوع والذين سوف يسعى لتبنى مشاكلهم البسيطة قبل أن يهتم بقضايا الوطن الكبرى مؤكدا أن بعض هذه المشاكل التى يراها غالبية الرؤساء والقيادات السياسية بسيطة تعتبر هى أساس بناء أى دولة وأساس إستقرارها والتى يأتى فى مقدمتها خبز المواطن الفقير وأمنة لافتا النظر إلى أنه يضع على أجندته كرئيس للجمهورية التصدى بقوة لأى فوضى تمس خبز البسطاء وتمس أمن الوطن وسوف يسعى جاهدا لأن تكون كعبته وقبلته هى المواطن البسيط الذى يعتبره حجر الزاوية فى أى تحرك لمراكز صناعة القرار فى الدولة .
