في الوقت الذي تعيش فيه لجنة الاندية علي صفيح ساخن بسبب ملف بطولة الدوري العام وعدم الاتفاق النهائي علي موعد انطلاق البطولة وانتظار الموافقات الأمنية الخاصة بالملاعب. الا ان هناك ملفاً لا يقل خطورة مازال غائبا عن طاولة الاجتماعات وهو ملف رخصة الاندية المحترفة والذي يهدد اندية الدوري العام حيث اكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ان آخر موعد للحصول علي الرخصة شهر يناير القادم ولم تتمكن الاندية حتي الآن من الحصول علي هذه الرخصة باستثناء اندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي. كشف الشامي عن انه في حالة تمكن اندية الدوري من الحصول علي الرخصة في شهر يناير فان النادي سيوقع عليه غرامة قدرها 100 الف جنيه لاتحاد الكرة ويتم تأجيله إلي شهر يونيو القادم كفرصة اخيرة وبالطبع سيضيع عليه هذا الموسم ايضا. اضاف: اما بالنسبة إلي وادي دجلة والذي سيشارك في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بحكم كونه الوصيف في بطولة الكأس فانه في حالة عدم حصوله علي الرخصة فسيتم استبعاده واشراك الفريق صاحب المركز الثالث بدلا منه وهو النادي الإسماعيلي. اكد الشامي ان لجنة الاندية أمامها العديد من المهام الثقيلة وعليها العمل بشكل سريع وجدي حتي تثبت قدرتها علي إدارة المسابقة بكل جوانبها فبطولة الدوري لا تنحصر فقط في البث الفضائي. قال إنه علي أندية الدوري الحصول علي الموافقات الأمنية علي الملاعب التي تستضيف مبارياتها إلي اتحاد الكرة ولجنة الاندية حتي يتم اعلان موعد انطلاق الدوري الجديد مشيراً إلي أن لجنة الأندية برئاسة كمال درويش طالبت الأندية في اجتماعها الأخير بالحصول علي الموافقات الأمنية من مديرية الأمن التابع لها الاستاد الذي يستضيف مبارياته. أضاف أن غالبية الأندية لم تحدد ملاعبها حتي الآن خاصة أن ملاعب القوات المسلحة تبالغ وفقاً لمسئولي الأندية في القيمة الإيجارية لملاعبها. فيما تبقي ملاعب وزارة الرياضة غير مؤهلة وفقاً لمعايير الأمن والسلامة التي حددتها النيابة العامة لاستضافة مباريات الدوري العام وهو ما يهدد بعودة المسابقة المحلية في الموعد الذي حدده اتحاد الكرة في الاسابع من ديسمبر المقبل. من ناحية أخري طالب اتحاد الكرة النادي الأهلي دفع 15% من نسبة تسويق مبارياته للقنوات الفضائية وذلك طبقاً للائحة سواء كان النادي ضمن لجنة الأندية أو أعلن انسحابه منها. وكان الأهلي قد اعلن انسحابه من لجنة الأندية بعد الإطاحة به من رئاسة اللجنة وتولي كمال درويش رئيس نادي الزمالك رئاستها بدلا من حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ولجنة الأندية السابق. وتشهد لجنة الاندية ازمة حقيقية بسبب لجنة البث وتحديد رئيسها حيث يتنافس علي هذا المنصب اكثر من شخص بداية من جمال علام رئيس اتحاد الكرة ومحمد عبدالسلام رئيس نادي المقاصة وايضا هناك من اقترح اسم حسن حمدي رئيس النادي الأهلي كمحاولة لترضية الأهلي واعادته إلي اللجنة من جديد ورفض الأهلي في المقابل بل حاول تشكيل لجنة موازية للبث الفضائي باستقطاب عدد من الأندية يشتركون معه في عملية تسويق المباريات بعيدا عن لجنة الأندية الحالية ولجنة البث الخاصة بهم. علي صعيد مختلف اصبح شوقي غريب المدير الفني الحالي لفريق الاسماعيلي المرشح رقم واحد لقيادة المنتخب الوطني وهناك شبه اجماع علي ان يتم منح غريب الفرصة في قيادة المنتخب في منصب الرجل الأول وذلك بعد ان سبق وشارك في انجازات المنتخب القارية كمدرب عام منذ عام 2006 و 2008 و 2010 بالاضافة إلي اكتسابه الخبرة الكبيرة في العمل بالمنتخبات الوطنية بالمراحل السنية المختلفة ويحظي غريب بتأييد الاغلبية داخل مجلس الإدارة وهناك مطالب قوية داخل مجلس الإدارة ان يتم منح غريب الفرصة كاملة ايضا في اختيارات الجهاز المعاون دون تدخلات من اعضاء المجلس.