قرر الجهاز الفني لفريق الأهلي للكرة بقيادة المدير الفني محمد يوسف توقيع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه علي اللاعب محمد أبوتريكة بسبب رفضه الصعود إلي منصة التتويج لتسلم ميدالية الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثامنة بعد التغلب علي أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي 2/صفر في نهائي دوري الأبطال الأفريقي. جاء قرار الجهاز الفني في إطار حرص النادي علي تنفيذ مبادئه وتقاليده وأيضا عدم الخروج علي السلوك الرياضي القويم لاسيما أن رفضه تسلم الميدالية فيه خروج تام علي السلوك الرياضي المتعارف عليه. لاسيما أنه لم يكن هناك أي مبرر علي الاطلاق لرفض أبوتريكة تسلم هذه الميدالية. حتي الآن غير معلوم السر الحقيقي وراء رفض أبوتريكة الصعود إلي منصة التتويج وتسلم ميداليته مع باقي أعضاء الفريق من اللاعبين والجهاز الفني.. وهل يتعلق ذلك بانتمائه للإخوان أم لأسباب أخري!! صدر القرار من الجهاز الفني للفريق وليس من مجلس الإدارة لأن الخطأ الذي ارتكبه أبوتريكة موجود داخل اللائحة الداخلية الخاصة بالفريق بجانب ما بدر منه لا يستوجب تدخل المجلس بطريقة مباشرة في تحديد العقوبة أيضا. جاء معاقبة أبوتريكة بعد قرار مجلس الإدارة بالنادي بعرض اللاعب أحمد عبدالظاهر للبيع بسبب اشارة رابعة التي لوح بها في نفس اللقاء عقب إحرازه الهدف الثاني للأهلي. بالإضافة إلي مطالبة وزير الرياضة طاهر أبوزيد بمعرفة أسباب رفض أبوتريكة تسلم الميدالية. تمهيداً لمعاقبته حال عدم صدور أي قرار من مجلس حسن حمدي. فقرر المجلس أن يسبق ويعاقب لاعبه بسبب الخطأ الذي ارتكبه. يذكر أن هذه المرة الثانية التي يعاقب فيها أبوتريكة من جانب الأهلي بعد العقوبة الشهيرة بإيقافه شهرين وتغريمه 250 ألف جنيه بعد رفضه المشاركة مع الفريق مباراة السوبر المحلي أمام انبي تضامناً مع الألتراس. يأتي قرار معاقبة أبوتريكة وأيضا عرض بيع أحمد عبدالظاهر للبيع في اطار فرض النظام الصارم داخل صفوف الفريق الأحمر قبل تفاقم الأمور أكثر مما هي عليه في الوقت الحالي. بسبب خلط اللاعبين للميول السياسية بالرياضية متناسين أنهم ينتمون للنادي الأهلي الرياضي الذي يرفض تماماً الخلط بين السياسة والرياضة والتمييز بين أفراد المنظومة الرياضية والالتزام باللوائح والمواثيق الدولية ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".