قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل. بلقاسم العياري. إن كبري النقابات التونسية ستلجأ لما وصفها بأساليب نضالية متقدمة. في حال فشل الحوار الوطني. ومن المفترض أن تتقدم حكومة علي العريض باستقالتها في غضون 5 أيام كما هو محدد في خريطة الطريق لحل الأزمة السياسية في البلاد. وتتشبث حركة النهضة باسم الوزير السابق أحمد المستيري لرئاسة الحكومة. بينما تقول المعارضة إن من الأفضل التوافق مسبقا علي اسم مرشح جديد لاستئناف الحوار. واقترح رئيس حركة نداء تونس. ورئيس الحكومة السابق الباجي قائد السبسي. المرشح محمد الناصر.. وأدي تشبث السلطة والمعارضة بمواقفهما في تونس إلي تعليق الحوار إلي أجل غير مسمي. وازدادت الأزمة تفاقما بعد أن صادقت حركة النهضة علي تعديل بعض البنود من النظام الداخلي. الأمر الذي اعتبرته المعارضة انقلابا. ودفع بعض نواب المعارضة لتعليق عضويتهم في المجلس الوطني التأسيسي.