أكد د.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر أنه لا نية مطلقاً لتعليق الدراسة موضحاً أن جامعة الأزهر لن تنكسر وستظل صامدة لنشر وسطية الإسلام. قال إن قيادات الجامعة لم ولن تهرب من المسئولية مشيراً إلي أن من هاجموا المبني الإداري للجامعة قلة منحرفة لا ينتمون إلي جامعة الأزهر وإن كانوا طلاباً بها... أضاف أن الدراسة منتظمة بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم.. مؤكداً أن كل المستندات التي تم إتلافها في المبني الإداري للجامعة لا تخص الطلاب. قال إنه استعان بقوات الشرطة أمس لحفظ الأمن في الجامعة والتغلب علي الفوضي التي أثارها الإخوان باقتحام المبني الرئيسي وقد دخلوا بإذن من النيابة.. أضاف أن الجامعة ستواجه بكل حسم وفقاً للقانون كل المتورطين في أعمال الشغب. أكد د.إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب ان جامعة الأزهر بقامتها وقيمتها العلمية والتاريخية لن تنكسر أمام هؤلاء المخربين الذين فقدوا أزهريتهم ومصريتهم موضحاً أن الأمن الإداري ضبط في أحداث الشغب أمس 14 طالباً بينهم طالبتان تركيتان. في تصريحات خاصة ل "المساء" اتخذت قراراً بفصل 44 طالباً وطالبة من الذين ثبت تورطهم في أحداث الشغب منذ بدء الدراسة بناء علي قرارات مجالس التأديب التي أحيلوا إليها مشيراً إلي أن الفصل النهائي والتوصية بعدم القيد في جامعة أخري ينتظر المتورطين في أحداث التخريب التي شهدتها الجامعة أمس ورصدتها كاميرات المراقبة. أضاف أنه سيتم إرسال جميع الفيديوهات التي رصدتها كاميرات المراقبة حول أحداث التخريب أمس إلي النيابة العامة مؤكداً ان الجامعة لن تتهاون في مواجهة المخربين والمشاغبين ولن يتم تعليق الدراسة تحت أي مسمي.. قال د.الهدهد إن المخربين في جامعة الأزهر استخدموا الخرطوش وتجاوزوا كل الحدود وأتلفوا منشآت المبني الإداري وسرقوا أجهزة الحاسب الآلي مشيراً إلي أنه يطمئن الطلاب بأن هناك نسخاً أخري من التلفيات محفوظة في مكان آمن بالجامعة. رداً علي سؤال حول ما إذا كانت قوات الأمن سوف تستمر داخل الحرم الجامعي. قال د.الهدهد إن استمرار قوات الأمن داخل الحرم الجامعي مرهون بتقدير وزارة الداخلية للموقف. طالب د.أحمد حسن نائب رئيس الجامعة باستمرار قوات الأمن داخل الحرم الجامعي لعدة أيام حتي تهدأ وتستقر الأوضاع مؤكداً أن هؤلاء المخربين يريدون تدمير جامعة الأزهر ثم باقي الجامعات فهذا عمل منظم. أضاف ان كاميرات المراقبة بجامعة الأزهر رصدت مجموعة من طلاب الإخوان بالجامعة وخارجها وهم يقومون بأعمال تخريبية مشيراً إلي أن الفصل النهائي ينتظر هؤلاء المشاغبين من المقيدين بالجامعة.