كثرت حوادث الخطف في الآونة الاخيرة. وتعددت الاسباب. فإما لتحقيق منافع مادية بطلب فدية مقابل الافراج عن المخطوف. وإما بدافع الانتقام وتصفية الحسابات في ظل حالة الانفلات الامني التي وجدت بعد ثورة يناير. ومن بين حالات الخطف والاختفاء المحير للضحايا 3 حالات تحررت محاضر بشأنها ويبقي فك اللغر في يد رجال المباحث. الحالة الاولي لشاب من بلطيم اختفي في ظروف غامضة حيث خرج من منزله باحثا عن قوت يومه وهو يقود "توك توك" بمنطقة بندر بلطيم الا انه اختفي ولم يعد. اسرع والده بتقديم بلاغ لمركز شرطة البرلس يفيد بأن نجله محمد السيد محمد "18 سنة" خرج للعمل كعادته علي التوك توك الا انه لم يعد لمنزله منذ 20 سبتمبر الماضي.. وانه بحث عنه في كل مكان دون جدوي تم اخطار مدير امن كفر الشيخ بالواقعة فأمر بسرعة كشف لغز اختفاء محمد. حالة الاختفاء الثانية لفتاة جامعية بالاسماعيلية خرجت يوم الاربعاء الماضي ولم تعد. تقدم والد الفتاة ببلاغ الي المقدم احمد شعيب نائب مأمور قسم ثالث الاسماعيلية يفيد بأن نجلته "مي" البالغة من العمر 22 عاما وحاصلة علي بكالوريوس تجارة ذهبت لزيارة ابنة خالها بمنطقة المرحلة الخامسة بالشيخ زايد ومكثت عندها عدة ايام ويوم اختفائها خرجت لشراء بعض طلبات المنزل حيث اعطتها ابنة خالها 100 جنيه وطلبت منها احضار طفلتها التلميذة بمدرسة المنار الخاصة.. وبعد طول انتظار لم تحضر بالطفلة فذهبت للمدرسة واكتشفت ان المجني عليها لم تذهب اصلا لاحضار الطفلة فذهبت لمحل بيع الفراخ المجاور لمنزلها وسألت عن "مي" فأكد لها صاحب المحل انها دفعت قيمة "الفراخ" وحصلت علي باقي المائة جنيه واكدت عودتها بعد نصف ساعة.. لكنها ذهبت ولم تعد. الحالة الثالثة لطفل يدعي أحمد خالد "5 سنوات" انفصل والداه منذ 4 سنوات.. تقول امه امال سيد محمد "36 سنة": هجرني زوجي وانفصل عني وترك لي 4 اولاد ولا ادري اين اختفي منذ 4 سنوات وذات يوم توجهت لميدان التحرير للاحتفال بالثورة.. ورفض اثنان من ابنائي التوجه معي للميدان وظلا يلعبان امام العمارة التي اسكن فيها بمساكن الشروق وحينما عدت لم اجد احدهما ويدعي "أحمد" وبسؤال شقيقه عنه اكد ان احد الاشخاص قام باختطافه علي موتوسيكل وهرب. تذكرت امال ان شخصا يدعي "الليبي" ساومها من قبل للعمل معه في اعمال غير مشروعة لكنها رفضت فهددها بخطف نجلها للضغط عليها.. توجهت لقسم الشرطة وحررت محضرا برقم 1934 لسنة 2013 اداري الشروق.