نجحت العملية الجراحية التي أجراها أطباء مستشفي القصر العيني الفرنساوي لتوصيل الوتر المقطوع باليد اليسري لخالد داود القيادي بحزب الدستور والمنسحب من جبهة الانقاذ بعد اعتداء انصار المعزول محمد مرسي عليه بسلاح ابيض نتج عنه اصابته باصابتين نافذتين في الصدر من الناحية اليسري وقطع في وتر اليد اليسري وكدمات في وجهه وباقي جسده. بصعوبة بالغة تحدث خالد داود للمساء الاسبوعية عن ظروف الحادث قائلا انه كان يستقل سيارته وفجأة اثناء مرور مسيرة لانصار المعزول شاهده السائرون في المسيرة وصاح أحدهم هذا هو خالد داود بتاع جبهة الانقاذ الذي قتل اخوتنا في رابعة العدوية وخلال ثوان قاموا بالهجوم عليه في السيارة وقام احدهم وتعرف عليه خالد بعد القبض عليه وطعنه بسلاح ابيض مضيفا انه لولا تدخل الاهالي لكان مصيري الموت. ابدي خالد داود تعجبه وأسفه من تصرف انصار المعزول رغم انه اعلن انسحابه من جبهة الانقاذ بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة احتجاجا علي ما حدث وهو ما لم يفهمه ويقدره هؤلاء وكان هذا جزائي علي موقفي.