6 أكتوبر2012 كان فُجرالمعزول وأنصاره قد وصل منتهاه،وبلادة الإحساس داخلهم بمشاعرالمصريين قد تعمقت متجذرة في بلاهة منقطعة النظير،وتقطعت لديهم مؤشرات قياس درجات الغليان المستعرة في الصدور بإستئثارهم بالفرح في مشهدجسدغباء مستحكما متحكما بعقول خرجتمن الخدمة،والأنكي من ذلك مشاركة قتلة الزعيم في الإحتفاء بالذكري التي أقاموها باستاد القاهرةمستكبرين!قتلوه لأنه إنتصر حربا وسلاما،وعادوا فُجرا من السجون يحتفلون من غير أصحاب الفرح الأصليين في مرارة تجرعها كل المصريين!نعم كان يوما أسوداالله لايعوده إذ يحتفل القتلة بانتصارلم يتشرفوه،كان المشهد قاسيا والإحساس بالمرارةعلقماوهم يحتفلون بعرس لم يصنعوه