في إعلان مدفوع الأجر بجريدة washington Times ذائعة الصيت في الولاياتالمتحدةالأمريكية وجه الأقباط المقيمون في ولاية كالفورنيا رسالة إلي الرئيس باراك أوباما وإدارته وأعضاء الكونجرس ولعموم الشعب الأمريكي تضمنت شرحاً لموقف المصريين من ثورة 30 يونيه وما تبعها من أحداث ومطالبة بوقف الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان وأيضا الضغوط التي تفرضها إدارة أوباما علي مصر والتهديد المستمر بقطع أو تعليق المعونة. جاء الإعلان الذي تحمل تكلفته عدد كبير من المصريين الأقباط المقيمين في أمريكا بدعوة من قناة لوجوس "الفضائية الناطقة باسم الكنيسة القبطية في المهجر" حيث وجهوا رسالة إلي أوباما والكونجرس والشعب الأمريكي من الشعب المصري وهي ان مصلحة مصر هي مصلحة أمريكا وان الشعبين المصري والأمريكي يحاربان عدوا مشتركاً ويسعيان نحو هدف واحد هو الإرهاب الذي يعمل باسم الدين كما ان هدفنا الواحد هو ان نحقق السلام لمصر وللعالم. أضاف: في يوم 30 يونيه 2013 خرج أكثر من 30 مليون مصري إلي شوارع مصر يطالبون باسقاط حكومة الإخوان التي قسمت مصر عن طريق بث روح الكراهية والتحيز بين أبناء الشعب الواحد كان واضحا ان هدف حكومة الإخوان من البداية هو تحويل مصر إلي دويلة صغيرة ضمن دولة إسلامية عالمية متطرفة تهدف لإحياء وهم الخلافة ومنذ قيامها في سنة 1928 قامت جماعة الإخوان المسلمون بالجهاد الدموي ضد غير المسلمين وحتي ضد المسلمين الذين لا يتبعون نهجهم الديني وعندما أعلنوا انهم نبذوا العنف كان هذا مجرد أكذوبة وخدعة لكسب ثقة العالم الغربي. لا يجب ان ننسي الدرس المستفاد من أحداث 11 سبتمبر وعلينا ان نستمر حذرين فالإخوان المسلمين سوف يديرون ظهورهم لأمريكا وللقيم التي تمثلها بنفس الطريقة التي فعلها من قبلهم من كانوا يعتبرون حلفاء أمريكا في الماضي. ولذلك لم تكن مفاجأة ان زعيم القاعدة الإرهابي أخذ موقفا مؤيداً لجماعة الإخوان المسلمين ضد إرادة جماهير الشعب المصري بعد 30 يونيه 2013 ان مسلك جماعة الإخوان الحالي باشتراكهم في الاعتداءات الدموية في كل مصر دليل علي انهم لا يتغيرون بالإضافة انهم مازالوا يهاجمون أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية خاصة بعد ان حطموا 82 كنيسة علي نطاق مصر و5 مدارس و7 مبان تابعة للكنيسة كما حطموا أكثر من 190 بيتا ومتجرا وفندقا وصيدلية وتسببوا في مقتل وجرح الكثيرين. لقد تكلم المصريون وأعلنوا موقفهم من تطرف هذه الجماعة وكراهيتها وخيانتها ووضعوا علي كرسي الرئاسة حكومة مؤقتة مقتدرة وهي تعمل الآن بجد لتأسيس الديمقراطية الحقيقية وبناء اقتصاد قوي لمصر. نحن الشعب المصري نحتاج إلي مساندة الولاياتالمتحدة في هذه المجهودات ان استقرار مصر وازدهارها من شأنه ان يساهم في آمان واستقرار منطقة الشرق الأوسط كلها وسوف يخدم مصالح مصر والولاياتالمتحدة كليهما.