حقق فريق المصري أول فوز له في أول مباراة يؤديها منذ 595 يوماً ابتعد فيها عن كرة القدم لأسباب لا داعي الآن لذكرها. جاء الفوز علي فريق غزل بورسعيد بهدفين نظيفين وسط حماس جماهيري بالغ من جماهيره العاشقة ومشجعيه من الالتراس وفي ظل غياب كامل وعدم تأمين من الأمن الذي رفض باصرار السماح بتأمين المباراة وفي حضور شخصي من اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري للمدينة والذي كان احد الاسباب الرئيسية في عودة الحياة للنادي المصري. امتلأت مدرجات نادي المريخ الذي استضاف المباراة عن اخرها وشهدت انطلاق الشماريخ والصواريخ في المدرجات فرحاً وسعادة بعودة الفريق وادائه الرائع تحت قيادة المدرب القدير صبري المنياوي والجهاز الفني المعاون المكون من سيف داود المدرب العام وحمام إبراهيم المدرب وأحمد جودة مدرب الحراس الذين اصروا علي اقامة اللقاء الودي ليتعرفوا علي نتيجة عملهم الذي بدأ يوم 24 أغسطس الماضي.. وجاء الاداء رائعاً وكانت الجماهير عند حسن الظن.. الأمر الذي يشجع علي اقامة لقاء المصري غداً السبت مع شقيقة الأصغر المريخ ليكون متوجاً لعودة الكرة والنشاط الرياضي لملاعب المحافظة بعد معاناة لمدة ستمائة يوم كاملة!. جاء اللقاء حماسياً تقدمه المصري وسيطر عليه اغلب الفترات واحرز هدفين في الشوط الأول عن طريق عطية النشوي مهاجمه الجديد القادم من الشرقية وفي الشوط الثاني اهدر حسام حسن ضربة جزاء احتسبها الحكم لينتهي اللقاء الودي بفوز المصري علي غزل بورسعيد 2/صفر.. في أول لقاء له بعد العودة في حضور الجماهير.