أكد د.أيمن نور مؤسس حزب الغد والمرشح المحتمل لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة خلال لقائه بطلاب جامعة جنوبالواديبقنا. أنه سبق أن تقدم ببلاغ ضد اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظ قنا الجديد الذي يرفضه أهالي قنا ويعتصمون ضده. وذلك للقيام بتعذيبه في سجن ليمان طرة يوم 17 يوليو 2007. حينما كان محبوساً عندما قام بكتابة مقال عن الرئيس المخلوع حسني مبارك مشيراً الي أن "ميخائيل" قاد عملية تعذيبه ومعه آخرون وقد أثبت تقرير الطب الشرعي وجود 16 إصابة جراء هذا التعذيب. أكد أنور أنه تلقي فاكساً من سويسرا. ومن لجنة المتابعة للثروات المنهوبة أكد أن حجم الأرقام لثروات رجال النظام السابق لا يمكن أن تكون ثروات مشروعة. وأن القوات المسلحة المصرية كانت العقبة في مشروع التوريث بمصر. وهذا ما أكدته وثائق جهاز مباحث أمن الدولة السابق. والسفارة الأمريكية. ونشرها موقع ويكليكس الشهير. حول ثروة الرئيس والتحقيقات الجارية فيها قال نور إن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق عند مناقشة الموازنة العامة كان يقدم مظروفاً خالياً إلا من ورقة واحدة مكتوب فيها تم صرف الموازنة كاملة.. مشيراً إلي أن ذلك ظل يتم طول عشر سنوات كان فيها نائباً في البرلمان دون أن يحدد حجم الميزانية ولا أوجه صرفها. أشار نور الي أن المصاريف السرية لرئاسة الجمهورية بلغت 40 مليار جنيه. في حين كانت في عهد الرئيس جمال عبدالناصر 5 ملايين جنيه. وطالب نور بأن يكون تعيين المحافظين والعمد والمشايخ عن طريق الانتخاب وليس التعيين. كما طالب بأن يكون انتخاب الرئيس ونائبه في انتخابات واحدة. كما قام بعرض برنامجه الانتخابي وأشار الي أن برنامجه يتضمن حداً أقصي للأجور 30 ألف جنيه لرئيس الجمهورية وحد أدني 1200 جنيه للمواطن. كان نور قد قام بزيارة لمحافظة قنا عقد خلالها مؤتمراً شعبياً لعرض برنامجه الانتخابي ويذكر أن محافظ قنا لم يتسلم عمله منذ قرار تعيينه وقد يقدم استقالته أي أنه محافظ مع وقف التنفيذ. كفر الشيخ عبدالقادر الشوادفي وصلاح طوالة والسيد عنتر: من جهة أخري أعلن حمدين صباحي مرشح رئاسة الجمهورية أن برنامجه الانتخابي يعتمد علي مشروع قومي يضع مصر علي أول طريق النهضة الشاملة حتي نستطيع خلال 8 سنوات أن تكون من بين أقوي ثماني دول في العالم اقتصادياً حيث إننا نؤمن بقدرة الشعب المصري الذي قام بأعظم ثورة في تاريخ الإنسانية وأنجز وأسقط النظام الفاسد وبهذه الثورة أطلق شعبنا القدر والحلم وفتح باب المستقبل الكبير. أضاف أن برنامجه من أجل فتح الطريق الي نهضة مصر وينطلق من ثلاثة محاور رئيسية تمثل معاً مثلثاً متكاملاً والمحور الأول بناء نظام سياسي ديمقراطي والثاني عدالة اجتماعية ونصيب عادل لكل مواطن من ثروة الوطن والمحور الثالث استقلال مصر الوطني واستعادة دورها القومي والاقليمي ومكانتها الدولية. أشار إلي أن ثورة 25 يناير انجزت مهمتها الأولي متمثلة في الاطاحة برأس النظام وهشمت العمود الفقري للنظام الذي كان بمثابة الفساد والاستبعاد واذا تم انتخابه رئيساً للجمهورية سيمنع فوراً تصدير الغاز لإسرائيل وسيترك اتفاقية كامب ديفيد للشعب. قال أنا مرشح شعبي أنتمي للوطنية المصرية وأطالب بحل كافة المجالس المحلية لأنها رأس الفساد في مصر واسقاط النقابات العمالية واحضار بدلاً منها نقابات علي مستوي المسئولية تحفظ كرامة وكيان العمال وحقوقهم المشروعة وأنه لابد أن يصدر قرار بأن يستعيد جامعات مصر كياناتها واستقلالها وضرورة انتخاب عمداء الكليات ورؤساء الجامعات وأن يتم تفعيل اللوائح الطلابية وتعديلها لتحقيق مصالح طلاب الجامعة وذلك في اطار استكمال تطهير الفساد الذي نادت به ثورة 25 يناير. عقب أنه هناك تجارب ندرسها مأخوذة من دول تركيا وماليزيا والصين والهند والبرازيل حيث إن هذه الدول أصبحت في فترة وجيزة في صدارة اقتصاديات العالم وأوجه سؤالي الي الطلبة والطالبات هل من الممكن أن نعمل مثل هذه الدول التي أصبحت الآن متقدمة جداً. وإننا نريد رئيس جمهورية ذات صلاحية محدودة ونريد بلداً ديمقراطياً ذات نظام يحترم عقل وأفئدة المصريين وسأتوجه في الأسبوع القادم ضمن وفد شعبي الي أثيوبيا لنصون مياه الشرب في منابع النيل لأن الأفارقة يحبوننا ونطمئنكم أن الشعب الأوغندي معناً دائماً. طالب حمدين صباحي حكومة د.عصام شرف باسقاط ديون الفلاحين في بنوك التنمية والائتمان الزراعي وانشاء صندوق للفلاحين وانشاء صندوق للفلاحين للصرف علي متطلباتهم الضرورية وعودة التعاونيات الحرة لتوفير التقاوي والأسمدة بأسعار غير مغالي فيها تتناسب مع وضع الفلاح البسيط وأنا سعيد جداً بالاستجابة لما طالبت به من انشاء نقابة للفلاحين بكل قرية وأن ارتداء النقاب للطالبات داخل الجامعة أو عدم ارتدائه فهو حرية شخصية ولكن يجب التأكد من شخصية الطالبة المنتقبة أثناء تأدية الامتحانات عن طريق لجنة نسائية. جاء ذلك خلال لقاء حمدين صباحي مرشح رئاسة الجمهورية مع طلاب وطالبات جامعة كفر الشيخ بحضور أكثر من 15 ألف طالب وطالبة.
