يبدو ان الأندية المعارضة لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم ستظل دوماً مجرد "صوت" فقط مهما اختلف المجلس الموجود فرغم الحشد والصيحات العنترية بسحب الثقة من المجلس الحالي برئاسة جمال علام ورفض الميزانية إلا ان الأمور ستنتهي دون أي أزمات بخطأ ارتكبته المعارضة نفسها حيث انتهت المدة الزمنية المحددة أمام الأندية الراغبة في حضور الجمعية العمومية المقرر لها يومي 13 و14 سبتمبر الجاري والتي من المفترض ان ترسل خلالها خطابات التفويض إلي اتحاد الكرة ولم يتلق الاتحاد سوي 120 تفويضاً من اجمالي 232 هم عدد الأندية أعضاء الجمعية العمومية. المفاجأة أن أندية جمهورية شبين وطنطا وبني عبيد وبهتيم والمنصورة وهي التي تتبني جبهة المعارضة ستغيب عن حضور الجمعية العمومية حيث سيرسل لها اتحاد الكرة خطاباً يؤكد عدم أحقيتها في الحضور لأنها لم ترسل التفويضات الخاصة في المواعيد المحددة وهي أسبوع قبل انعقاد الجمعية وليس يوماً واحداً كما كان في اللائحة القديمة التي تم تعديلها في الجمعية العمومية الأخيرة التي تم فيها اجراء الانتخابات. كان مجلس الإدارة قد اجتمع مع مندوب الجهة الإدارية وعندما اكتشف هذا الخطأ تمسك بإقامة الجمعية العمومية في موعدها بعد ان أطاحت الظروف بالأندية المعارضة وذلك بعد ان كان هناك تفكير جدي بتأجيل انعقادها. الجدير بالذكر ان هناك حالة غضب كبيرة بين الاندية خاصة التي تضررت من قرار مجلس الادارة الاخير بعدم الغاء الهبوط والتي اعلنت تأييدها لاندية المعارضة ووقوفها إلي جانبها. وكان عدد من الأندية قد لجأ إلي حازم الهواري عضو المجلس السابق لحل مشكلة الهبوط واكد حازم أنه بالفعل تدخل لدي مجلس الإدارة وأنهم بالفعل اتفقوا في البداية علي الغاء الهبوط أعمالا بمبدأ تكافؤ الفرص خاصة وان هناك أندية لعبت مبارياتها كلها علي ملعبها واخري لعبت كل مبارياتها خارج ملعبها وأكد أن أعضاء المجلس كشفوا له عن وضع تصور لشكل المسابقة في حالة الغاء الهبوط في كل المسابقات بالشكل الذي لن يتأثر معه الموسم الجديد إلا أنه وعدداً كبيراً من الأندية فوجئوا بقرار المجلس وتراجع عدد من الأعضاء عن رأيهم الجدير بالذكر أن أحمد مجاهد عضو المجلس كان من أشد المؤيدين لإلغاء الهبوط إلا أنه عاد وتراجع فيما كان خالد لطيف وسحر الهواري هما أبرز المعارضين لقرار المجلس الأخير.