رغم وجود قرارات بحظر بيع الدواجن الحية بالأسواق ومنع تداولها إلا أن المحلات قامت ببيعها "عيني عينك" بالأسواق. أكد التجار أنهم توجهوا لبيع "الفراخ المجمدة" إلا أنهم لم يجدوا من يشتريها. أضافوا أن المستهلكين يفضلون الدواجن الحية عن المجمدة لأنهم لم يثقوا في المجمدة ولذلك فهم يريدون أن تذبح الطيور أمام أعينهم. يقول محمد حسن صاحب محل فراخ حية: إن سعر الدواجن البلدي هذه الأيام مستقرة وأسعارها معتدلة إلي حد كبير حيث وصلت الفراخ الحمراء إلي 5.14 جنيه للكيلو. أما البيضاء سعرها 14 جنيهاً. كما أن أسعار "الوراك" ثابتة أيضاً وتباع ب 18 جنيهاً والبانيه يتراوح سعره بين 30 و35 جنيهاً.. أكد أن سعر الدواجن انخفض بمعدل 5 جنيهات للكيلو مقارنة بالبيع في رمضان حيث كنا نبيع الدواجن ب22 جنيهاً بسبب ارتفاع سعر العلف الذي تجاوز 2700 جنيه للطن وهو أعلي سعر وصل له منذ عام كامل فهو السبب في رفع سعر الدواجن بالفترة الأخيرة. ممدوح السيد صاحب محل دواجن حية: سعر الفراخ الحية انخفض بمعدل وصل من 3 إلي 5 جنيهات للكيلو حيث إنها كانت مرتفعة في رمضان لذلك أبيع الفراخ الحية بسعر يتراوح بين 14 و15 جنيهاً. أضاف أنه يتعرض لحملات علي الطريق ويقوم بدفع غرامة تتراوح بين 500 و2000 جنيه حتي يتركوا البضاعة تمر بسلام أو تتم مصادرتها وتحرير محاضر رسمية. يقول عوض حلمي صاحب محل فراخ: أتعرض يومياً لحملات تصادر بضاعتي بسبب الاستمرار في بيع الطيور حية فقمت ببيع الفراخ المذبوحة أو المجمدة لكن وجدت الإقبال ضعيفاً جداً والزبائن أصبحت تهرب من المحل لأنهم يفضلون الحي عن المجمد لذلك عاودت بيع الدواجن حية حتي لا أتعرض للخسائر. يقول محسن أحمد فرارجي: يومياً نجد مفتشي الصحة والحي والتموين يقومون بعمل قضايا وتوقيع غرامات بمبالغ ضخمة عندما يجدون دجاجة واحدة حية بالمحل مع أنها سليمة ومع ذلك لم يستطع أحد أن يعمل أو يفتح محله إلا في الخفاء حتي يكون بعيداً عن أعين المسئولين. يقول مصطفي صبحي صاحب محل دواجن: إن تجارة الدواجن هي مصدر رزقنا الوحيد الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا ولا أعرف أي مهنة غيرها فقرارات منع بيع الدواجن الحية ليس لصالح المواطن وإنما لقطع أزراقنا وتشريد أولادنا وغلق بيوتنا. تقول أم مصطفي وأم رشا ربتا منزل: نفضل دائماً الدواجن الحية عن المجمدة لأنها تذبح وتنظف أمام أعيننا ونتأكد أنها سليمة فبعد قرارات المحافظة بمنع بيعها أصبحنا نشتريها مثل المخدرات لأن التجار خائفون من غلق محلاتهم. تقول مني محمد ربة منزل: لم اعتاد شراء الدواجن المذبوحة أو المجمدة لعدم معرفة مصدرها الحقيقي ولا آكل سوي الفراخ التي تذبح أمام عيني حيث إن أولادي يفضلون تناولها عن غيرها ذلك لانخفاض سعرها مقارنة بأسعار اللحوم التي وصلت إلي 65 جنيهاً.