تسأل هنادي إبراهيم من القاهرة: ما حكم الجوائز التي تمنح عن فوازير رمضان؟ يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: إذا كانت الفوازير بريئة والمسابقة فيها رياض مفيدة وخالية من المنكرات جميعا ففي هذه الحالة تكون الجوائز مشروعة. أما إذا كانت الفوازير تتناول موضوعات تافهة ويشوب عرضها ما يثير الفتن. ففي هذه الحالة لا يجوز مشاهدتها ولا أخذ جوائزها. * تسأل ماجدة محمد من القاهرة: تعلن بعض الشركات السياحية عن الحج بالتقسيط فهل يصح هذا الحج ويعتبر مقبولاً عند الله تعالي؟ هذا الحج بالتقسيط مقبول وشرعي طالما توافرت فيه أركان الحج من الإحرام والطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفات مع القيام بباقي شعائره. ولكن يلاحظ أن يكون الحاج قادرا علي السداد من استثماراته أو مرتبه بعد العودة وأيضاً ألا تكون الأقساط داخلة في نطاق الزيادة أو الربا وإلا فالحج ليس مقبولا لأنه جاء في الحديث أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. * يسأل علي أحمد علي: هل يجوز لي أن أقوم بقص الشعر وتزيين السيدات بالألوان وغيرها؟ يجيب الشيخ فوزي أحمد عباس القوصي -إمام وخطيب مسجد البحاروة- قوص- قنا: إذا كان الرجل هو الذي يقوم بهذا العمل يكون آثماً لأن فيه نظرا إلي عورة المرأة بالنسبة للرجل الأجنبي ولأن فيه لمسا لما لا يحل له. ولأن فيه إعانة علي المحرم. إذا كان يعرف أنها تتزين لمن لا يحل له أن يطلع عليها. وكل ذلك وردت به النصوص. وإذا كانت المرأة هي التي تقوم بذلك للمرأة بعيدا عن أعين الأجانب ومنهم صاحب المحل الذي تزاول فيه هذه المهنة فلا مانع من ذلك إذا علمت أنها تتزين للأجانب ولما لا يحل لها من عمل يتطلب إظهار زينتها فيكون ممنوعا لما فيه من الاعانة علي الممنوع وإذا كانت المرأة تقوم بقص الشعر وتزين الرجال فعملها حرام من أجل النظر لما لا يحل ولمس ما لا يحل ومن النصوص في ذلك ما رواه مسلم: "العينان تزنيان وزناهما النظر واليد تزني وزناها البطش" وفسر بالتلامس ولا يقبل تبرير ذلك بالحاجة إلي كسب العيش فالوسائل الحلال لكسب العيش متوفرة والرضا بالقليل من الحلال خير من الكثير من الحرام. * تسأل سحر رمضان تقول تعودت علي الخروج مع خطيبي من غير علم الأهل.. فما رأي الدين في ذلك؟ ** لقد أباحت الشريعة الغراء أن ينظر الخاطب إلي من يقوم بخطبتها وحددت ذلك بالوجه والكفين ويكون ذلك في حضور أهل العروس ولا يجوز في الشريعة الإسلامية الخلوة بالمخطوبة في غياب الأهل. لما في ذلك من مفسدة ووقوع الفتنة ولقول الرسول الكريم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان".