أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول في تصريحات خاصة ل "المساء" أنه لم يتوقع أحد حدوث أزمة في اسطوانة البوتاجاز خلال شهر أبريل خاصة أن الأزمة تحدث غالبا في مارس أو في الاعياد والمواسم. أضاف أن هناك شائعات ساهمت في ظهور هذه الأزمة منها قلة اسطوانات البوتاجاز وعدم وجود مبالغ لتمويل وشراء البوتاجاز من الخارج الامر الذي جعل المواطنين يستبدلون كل ما لديهم من اسطوانات بل إن البعض يستبدلها وبها كمية من البوتاجاز لم يستخدمها خوفا من عدم وجود الاسطوانة. قال أنه يتم تحديد حجم الاستهلاك من قبل وزارة التضامن شهريا في وجود ممثلي قطاع البترول ويتم التوزيع علي المتعهدين من خلال الخريطة التي وضعتها وزارة التضامن وتم الاتفاق مع جودة عبدالخالق وزير التضامن لزيادة الرقابة لإعادة الانضباط للسوق خاصة في ظل استخدام الاسطوانات في مزارع الدواجن. أضاف أنه تم توفير كميات كبيرة من الاسطوانات وتم الدفع بها علي مستوي المحافظات وبالتنسيق مع وزارة التضامن ومباحث التموين لتحقيق الانضباط في التوزيع وضبط المخالفين حتي يشعر المواطن بأن الاسطوانة متوفرة. قال انه سيتم قريبا حل مشكلة العاملين بشركة المواسير العالمية والاستجابة لمطالبهم خاصة بعد أن تم الاتصال بالمستثمر الرئيسي بالكويت الذي يملك 60% والبترول 30% والانتاج الحربي 10% ووافق علي مطالب العاملين. أوضح أن هذه شركة استثمارية ولابد أن يتفهم العاملون ذلك ونحن نحاول تحقيق مطالبهم.
