كانت السلطة إبان مرسي من المقطم والي الجماعة،وكان إلزاما عليّ كمواطن مصري رافضا أن أقررمتخليا: إما أنني غير مصري،وإما ألآ تكون مصرهذه هي مصر التي عرفتها وشممتهاوتذوقتها وعشقتها،وفي كلتا الحالتين كان الأمرعندي مريراعلقمالا يحتمل،ومع ذلك أنا أتفهم جيداالآن أحقية الجماعة في الدفاع والسعي لتواجدها عنصرا فاعلا في مكون هذا الوطن،ولكني لا أتفهم ولا أؤيدمطلقا طرقاغيرشرعية مرعبة ومدمرة تتخذها منهجا للدفاع عن تواجدها وإنتزاعا لأحقيتها في ممارسة أنشطتها السياسية معارضة كانت أو حاكمة،هكذا رأينا ونري من 30/6/2012لليوم الاحد18/8/2013منهج الجماعة بعد أن خسرت السلطة بإرادة شعب،الله لا يعودها أيام..!!!