تجددت الاشتباكات بين الإخوان والأهالي بمدينة الزقازيق بعد خروجهم في مسيرة بالمدينة وترديد هتافات معادية لرجال القوات المسلحة وأسفرت الاشتباكات التي استخدم فيها الخرطوش والحجارة عن إصابة 12 شخصا منهم ثمانية بطلقات خرطوش وأربعة بجروح قطعية بالرأس. شكل أبناء المحافظة لجان شعبية أمام الكنائس وأقسام ومراكز الشرطة علي مستوي المحافظة لحمايتها من الإخوان. اتشحت قرية الناصرية التابعة لمركز شرطة صان الحجر بالسواد بعد تشييعها جثمان المجند أشرف شوقي شحاتة والذي قتل علي يد إرهابيين بالعريش ردد المشيعين العديد من الهتافات المعادية للإخوان لا إله إلا الله الشهيد حبسب الله القصاص القصاص. علمت "المساء" بأن الشهيد لم يتبق فترة تجنيده غير 15 يوما فقط وفي آخر اجازته في العيد وآخر اتصال مع والدته كان قبل ست ساعات من استشهاده. كما تشابك العديد من المصلين بالمساجد مع عدد من الخطباء في عدة مساجد وتم انزال اثنين منهم من علي المنبر بقرية الشيانات مركز الزقازيق وشنط المنبر بمركر كفر صقر بعد هجومهم علي القوات المسلحة والدعاء عليهم وتضامنهم مع أفعال الإخوان في عدم الوطن وإحراقه. في سياق متصل تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بقيادة العميد رفقي خضر مدير المباحث الجنائية وإشراف اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن من إعادة ثماني بنادق آلية وضبط السجينين أيمن علي محمد وعبدالله أحمد يحيي من بين أربعة سجناء هربوا من قسم شرطة الغريب بعد اقتحام الإخوان له وإشعال النار فيه. أمر محمد رفعت وكيل نيابة قسم ثان الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ستة أشخاص من مثيري الشغب في الأحداث التي شهدتها مدينة الزقازيق أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد توجيه تهمتي إثارة الشغب والتحريض علي أعمال العنف. تمكنت اللجان الشعبية من تسليم تسعة أشخاص من الإخوان للشرطة تم ضبطهم خلال الاشتباكات بينهم والأهالي بالزقازيق. عاين محمد ليلة رئيس نيابة ههيا بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية سيارتي الأمن المركزي أمام قرية العدوة مسقط رئيس الرئيس المعزول د. محمد مرسي بعد تعرضهما لإطلاق أعيرة نارية أثناء عودتهما من مأمورية تأمين مركز شرطة أبوكبير وانقلاب احدهما في ترعة وأصيب ضابط و19 مجندا.