اعربت وزارة الخارجية عن استنكارها ورفضها الشديدين للتصريحات الصادرة عن عدة دول وجهات خارجية تجاوزت فيها مجرد التعبير عن القلق تجاه فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لتتعداه الي التدخل الصريح في الشأن الداخلي للبلاد وتبني مواقف مغلوطة تعكس عدم الالمام بحقائق الاوضاع الجارية. وادانت وزارة الخارجية بشدة في بيان لها تصرحيات رئيس الوزراء التركي التي يطالب فيها بتدخل مجلس الامن وجامعة الدول العربية في الشأن الداخلي المصري وهو امر مرفوض تماما جملة وتفصيلا. كما استنكرت وزارة الخارجية بشدة التصريحات المنسوبة لمسئول بالخارجية القطرية والتي حمل فيها السلطات المصرية مسئولية اللجوء الي الخيار الامني وهو تصريح يجافي الحقيقة وواقع الامور بعد ان سمحت الحكومة المصرية للجهود والمساعي الحميدة من جانب اطراف دولية من بينها قطر لاقناع الطرف الاخر بتحكيم العقل والابتعاد عن العنف والتحريض عليه. اعلن السفير د. بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انه تم تشكيل مجموعة من كبار المسئولين بالوزارة للتنسيق ومتابعة ردود الفعل الخارجية الرسمية والاعلامية تجاه الاوضاع الداخلية بالبلاد والرد عليها اعتبارا من 30 يونيو الماضي مشيرا الي ان هذه المجموعة تواصل العمل منذ ذلك الحين علي مدار الساعة.