يعاني أهالي شباس الملح مركز دسوق من العديد من الهموم. ابرزها وجود مخالفات في عملية توزيع الخبز وأزمة في البوتاجاز. وتلوث المياه. وغيرها من المشاكل التي أفضوا بها إلي المساء في السطور التالية. النونو كشك ومحمود مرسال يقولان: هناك مخالفات جسيمة في توزيع الخبز فمكتب تموين شباك الملح يتقاعس في توزيع الخبز حتي أن الأسرة التي يصل عدد افرادها إلي ثمانية واكثر تحصل علي 6 أرغفة يوميا فكيف تعيش هذه الاسر علي هذا العدد القليل من الأرغفة في الوقت الذي يحصل فيه اعضاء من المحليات علي ما يرغبون من الخبز. اكد علي عبدالستار مصطفي وعبدالفتاح أبوطبل: قرية شباس الملح مركز دسوق يتجاوز سكانها 55 ألف نسمة وتعاني من مشكلة الغاز وسوء التوزيع وما يترتب عليه من مشاكل متعددة فقد تجاوز سعر الأنبوبة 12 جنيها. أو عدم وجودها اصلا. في الوقت الذي يتمكن القلة صاحبة المال والسلطة وللأسف سلطة شعبية وبرلمانية سابقة تحصل علي كل ما تريده من اسطوانات والتي تستخدم في غير أغراضها في المزارع ومصانع الطوب وخلافه. اضاف محمد عمر الطوخي وعبدالسلام شهاوي ومسعد المسيري: المياه التي نشر بها ملوثة وغير مطابقة للمواصفات وهذا مثبت بالتقارير والتحاليل للتعيينات التي أخذت من مياه الشرب في 12 فبراير سنة 2011 وعددها 6 عينات حيث جاءت نتيجة التحاليل للقسم البكتريولوجي أن جميع العينات غير مطابقة للمواصفات. وبالتالي انتشرت الأمراض الخطيرة بالقرية ومنها الفشل الكلوي والكبدي وغيرها من الأمراض وقد تأكد ان مياه الصرف سواء زراعي أو صحي تختلط بمياه الشرب. اشار صالح الغلبان وعبدالسلام حسن: القرية مثال صارخ للفوضي فنحن مقبلون علي مجاعة. فلا يوجد خبز ولا مياه نظيفة صالحة للشرب والكهرباء تنقطع كثيرا وعدنا إلي لمبة الجاز.