تواصل الطائرات الحربية من طراز "أباتشي" تمشيط منطقة الشيخ زويد بسيناء بحثاً عن إرهابيين من بينهم قتلة جنودنا في رمضان قبل الماضي. إضافة إلي خاطفي الجنود السبعة. علي جانب آخر أعلنت جماعة جهادية تنشط في شبه جزيرة سيناء في بيان لها حمل عنوان "بيان نعي أربعة من مجاهدي أنصار بيت المقدس إثر استهدافهم بطائرة أول أمس. مقتل أربعة من أعضائها في انفجار رفح". قال بيان صادر عن القسم الإعلامي بجماعة أنصار بيت المقدس: إن أربعة من أعضاء الجماعة وقائدهم تم قصفهم بطائرة.. وقد تم تشييع جثامين القتلي الأربعة في الانفجار إلي مثواهم الأخير بقراهم. في سياق متصل أهاب المهندس جلال مرة -أمين حزب النور- بالأجهزة المعنية الخاصة بحماية سيناء وأبنائها توخي الدقة والحذر بالنسبة للتعامل مع ملف سيناء. مشيرا إلي أن هذا الملف لن يحل أبداً بالطريقة الأمنية فقط!! أوضح أن الحل الأمني بمفرده في سيناء سيزيد الأمر تعقيداً.. مشيرا إلي أن محاولة إدخال أطراف في النزاع الدائر في سيناء سيزيد الأمر التهاباً واحتقاناً وسيدخل مصر كلها في نفق مظلم! أشار إلي ضرورة مراجعة الأجهزة المعنية سياستها في سيناء. وأن تفتح باب الحوار مع كل أبناء سيناء لوضع رؤية كاملة لتحديد كيفية الخروج من تلك الأزمة.. محذراً من مغبة استخدام الوسائل القمعية مع أبناء سيناء. مشيرا إلي أن ذلك مغبته مؤسفة علي الجميع!! بينما قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: إنه ليس بإمكان اسرائيل تنفيذ هجمات ضد الجماعات الإهابية علي أرض تقع تحت السيادة المصرية.. مشيرة إلي أن تزايد وجود الجماعات الإرهابية في سيناء يمثل تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي والمصري علي حد سواء. رصدت الصحيفة -في تقرير علي موقعها الإلكتروني- صمت مسئولي الجيش الإسرائيلي وعدم تعليقهم علي التقارير القادمة من شبه جزيرة سيناء. التي تتضمن مزاعم بأن طائرة اسرائيلية دون طيار شنت غارة جوية علي خلية جهادية في سيناء. ولفتت الصحيفة إلي أن اسرائيل لم تقم من قبل بشن أي هجمات ضد الجماعات الإرهابية في الأراضي المصرية. رأت الصحيفة أن تواجد إرهابيين في سيناء التي هي جزء تابع للسيادة المصرية يضع اسرائيل في أزمة مستمرة حول كيفية تعاملها مع التهديدات الناشئة عن هذا الوجود الإرهابي.. مشددة علي أهمية احترام اسرائيل السيادة المصرية علي أراضيها. والحفاظ علي معاهدة السلام مع القاهرة.