أكد المقدم أشرف علي أبوغزالة بقطاع الأمن المركزي- الذي قتل اثنين من الخارجين علي القانون اعترضا طريقه وزوجته وطفلته وهددهم بالآلي أنه عاش لحظات عصيبة وأن عناية الله حرسته وأسرته. قال أبوغزاله في اتصال هاتفي مع المساء أنه كان يقود سيارته وبصحبته زوجته وطفلته ريماس "عامان" في طريقه لزيارة أسرته وعلي طريق القاهرة الأسكندرية الزراعي بالقرب من قرية قها بالقليوبية لاحظ ارتفاع درجة حرارة موتور السيارة فتوقف وأثناء قيامه بفتح الكابود ومسح الزجاج من الشبورة فوجئ بسيارة تقف بجواره نزل منها شخصان أحدهما يحمل سلاحاً آلياً والأخر فرد خرطوش وبادرا بإطلاق عدة أعيرة نارية علي السيارة لإرهابه وطلبا منه الابتعاد عن السيارة. أضاف أبوغزالة: أسرعت زوجتي بغلق أبواب السيارة من الداخل بالمسوجر بعد أن اصيبت بحالة من الخوف وبكاء طفلتي وقلت للجناة أي حاجة انتوا عاوزينها هاعملها بس اتركوا زوجتي وابنتي لكنهما رفضا وأصرا علي فتح أبواب السيارة فأسرعت بسحب سلاحي الميري واطلقت الرصاص عليهما ليسقطا علي الأرض قتلي بينما هرب زميلهم الثالث الذي كان يقود السيارة. سجدت لله شكرا علي نجاتنا من الموت بأعجوبة وبعدها اتصلت بالشرطة وأبلغت بالواقعة أشار أبو غزالة قائلاً جميع ضباط الشرطة أوفياء لوطنهم ويضحون بأرواحهم فداء له وستظل الشرطة درع الشعب في مواجهة الخارجين علي القانون والإرهاب اختتم أبوغزالة حديثه قائلا أنه برفقة زوجته بالمستشفي وكل الشكر لمن سأل عنه. كان المئات من أهالي الدلنجات بالبحيرة قد توافدوا علي منزل ضابط الشرطة للاطمئنان عليه من أقاربه. كان هيثم أبوضيف رئيس نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية قد قررا اخلاء سبيل المقدم أشرف علي أبو غزالة - ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي بالقاهرة- بضمان وظيفته من سراي النيابة.