أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق الرئيس الجديد لحزب المؤتمر خلفاً ل عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية في أول تصريح ل "المساء" بعد فوزه برئاسة الحزب ان مصر تعيش أزمة كبيرة ومرحلة صعبة جداً تتطلب الحسم والصدامة وفي نفس الوقت مراعاة ابعاد كثيرة أهمها دماء المصريين. أضاف ان المبادرات التي نرجوها وننتظرها يجب ان تأتي من جماعة الإخوان المسلمين لانقاذ الوطن وخروجه من المأزق وحقن الدماء وعليها ان ترتفع إلي مستوي المسئولية الكبيرة وان تدرك ان حكمها لمصر قد انتهي وعليهم ان يبادروا بإعلان التخلي عن الرئاسة طواعية وان يصدروا تعليماتهم لانصارهم بإخلاء الميادين والشوارع والعودة للحياة الطبيعية والاندماج في المجتمع وهذا هو المخرج الوحيد أمامهم لانهاء الأزمة عليهم الا يراهنوا علي سياسة النفس الطويل لان الدولة ستكسب في النهاية. أكد السفير العرابي انه ضد مبدأ إقصاء أي طرف أو أي شخص من الحياة السياسية فكل المصريين شركاء في الوطن ومن حق الجميع ممارسة الحياة السياسية ما دام لم يرتكب جريمة وصدر بحقه حكم يمنعه من هذه الممارسة. كان المؤتمر العام لحزب المؤتمر قد أعلن فوز السفير العرابي بالرئاسة وكانت "المساء" أول من انفرد بخبر خلافة السفير العرابي لعمرو موسي بعد إعلان الأخير استقالته من رئاسة الحزب. كما أختار الحزب خمس نواب للرئيس هم الربان عمر المختار حميدة ود. صلاح حسب الله والمهندس معتز محمد محمود ود.مجدي راشد واللواء أمين راضي.