"الصمود ضد الانقلاب" اسم مليونية دعا إليهم مؤيدو المعزول محمد مرسي من المقرر أن تنطلق اليوم بعد أن أعلنت منصتا النهضة ورابعة العدوية عن الاستعداد لحشد مناصريهم للمشاركة في فعالياتها التي ستبدأ عقب الانتهاء عن صلاة التراويح وستكون خريطة المليونية الإخوانية لاعتصام النهضة بدايتها من مسيرتين تنطلق من قلب ميدان نهضة مصر للمرور بشوارع الجيزة والدقي والمنيل وأخري تتجه نحو قصر العيني وكورنيش ماسبيرو وكوبري 6 اكتوبر قصر النيل في محاولة للتأكيد علي مطالبهم السابقة بعودة الرئيس المعزول مرسي للحكم وإخلاء سبيله من مكان احتجازه وعودة المؤسسات التشريعية والدستورية كمجلس الشوري ودستور .2012 لا صوت يعلو فوق صوت الاستعدادات لعيد الفطر داخل محيط اعتصام ميدان نهضة مصر.. فتم تحهيز ساحات لأداء صلاة العيد بالقرب من تمثال النهضة. كما قامت العديد من النساء والفتيات المعتصمات بالإعداد لكعك وبسكويت العيد. ليتحول الاعتصام إلي خلية نحل من المعتصمين للانتهاء من كل التجهيزات. المتابع للاعتصام لاحظ انخفاض الأعداد المشاركة بفعاليات أمس بالنهضة عكس الأسابيع الماضية التي كانت الحشود من المنتمين لتيار الإخوان المسلمين والقوي الإسلامية المؤيدة للمعزول. حيث فضل عدد كبير من المتظاهرين الرحيل عن أجواء الاعتصام لقضاء عيد الفطر ببيوتهم والعودة بعد انقضاء أيامه الأسبوع المقبل. وسط تهديدات من داخل المعتصمين لم يخفوها بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا ما هوجمت مسيراتهم المقرر لها اليوم ليلاً. وأنهم سيواجهون العنف بالعنف.. وكانت المنصة الرئيسية للنهضة قد كشفت عن أنباء أكدت أنها تلقت مصادر لجماعة الإخوان المسلمين تفيد بوجود أعداد كبيرة من البلطجية ومثيري الشغب سوف يقومون بأعمال عنف وشغب تجاه أنصار مرسي خلال الأيام القادمة. مطالبين مؤيديهم بتوخي الحذر. كما أعلنت المنصة حالة الاستنفار العام للاعتصام.. عكس هذا التحذير من منصة النهضة حالة ارتباك واضطراب في صفوف اللجان الشعبية وأفراد تأمين مداخل ومخارج اعتصام النهضة. حيث أمسك أغلبهم بقطع حديدية وقطع من الشوم ووجود تلال من الحجارة والزلط بجوارهم لمواجهة هجوم البلطجية المحتمل.. ولم تتوقف السلاسل البشرية عن الاصطفاف بشارع مراد المواجه لتمثال نهضة مصر من قبل أنصار الرئيس الإخواني المعزول ممسكين بصورة مرسي ومكتوب عليها "الرئيس الشرعي" وتصاعدت هتافاتهم مطالبين بعودته ورافضين ثورة 30 يونيو واصفين ما حدث بالانقلاب علي الديمقراطية والشرعية الدستورية. ولم تتوق الهتافات المؤيدة لمرسي والمناهضة للجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والقضاء. كما رفع بعضهم صوراً للفريق أول السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور ود.البرادعي مكتوب عليها عبارات مشينة ومسيئة. مما استفز غضب بعض المارة فوقعت اشتباكات طفيفة ومشادات كلامية بين المؤيدين للرئيس المعزول ومواطنين مؤيدين لثورة 30 يونيو ويؤيدون موقف السيسي من الثورة وإقصاء الإخوان ورئيسهم من حكم البلاد.