وسط تراجع ملحوظ في أعداد المعتصمين بميدان رابعة العدوية.. انطلقت فجرا فعاليات مليونية "الصمود ضد الانقلاب" التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للتنديد بالانتهاكات التي تتم لهم في السجون والاتهامات التي توجه لهم بشأن وجود أسلحة في الميدان والتحريض علي العنف وقتل المتظاهرين والمطالبة بعودة مرسي إلي الحكم والإفراج عن قيادات الإخوان المسلمين المحبوسين وعودة العمل بالدستور. رفض المتظاهرون الاتهامات بشأن وجود أسلحة داخل الميدان.. مؤكدين ان ما يشاع وما يقدم فيهم من بلاغات للنائب العام علي أيدي عدد من الحركات المجهولة علي رأسهم "إخوان بلا عنف" الهدف منها تشويه صورة المعتصمين لاستعطاف وتغيير الرأي العام العالمي. عرضت المنصة الرئيسية عددا من الفيديوهات لخطابات الرئيس المعزول محمد مرسي حول تصريحاته بأنه لن يسمح بعودة النظام السابق والسعي للحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير وسط هتافات المتظاهرين "الداخلية بلطجية" و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام". كما أعلنت عن خروج مسيرة نسائية عصر اليوم من أمام أحد المولات الشهيرة بمحيط رابعة بالإضافة إلي مسيرة أخري من عباس العقاد تجوب مدينة نصر. تحولت ساحة مسجد رابعة العدوية إلي غرف للإيواء وقام المعتصمون بتزويدها بمبردات المياه والمراوح والريسيفرات وشاشات ال "سي دي" لمتابعة القنوات الإسلامية.. كما تحول أسفل المنصة الرئيسية إلي ساحة انتظار وتم عمل غرفة للبث الإذاعي أسفل المنصة. دعت جبهة علماء الأزهر علماء العالم الإسلامي إلي الانتفاضة لحماية المصاحف.. واستنكرت حصار المصلين في ميداني النهضة ورابعة العدوية.. كما استنكرت صمت شيخ الأزهر وسط هتافات مناهضة ضده. طالبت الجبهة الأزهر بإصدار بيان عن حكم الشرع في الاعتداء علي الساجدين وإغلاق المساجد وانتهاك حرمتها. أكدت حركة "محامون ضد الانقلاب" انها تقدمت ببلاغ للنائب العام رقم "11103" لسنة 2013 بشأن الانتهاكات التي تتم ضد مؤيدي الرئيس المعزول مرسي في السجون من تعذيب وسب وقذف. أوضح مختار العشري المتحدث الرسمي باسم محامون ضد الانقلاب ان الحركة نظمت وقفة احتجاجية الليلة الماضية أمام مكتب النائب العام في إطار الخطوات التصعيدية علي المسئولين وتم مقابلته وإحالة القضية إلي محكمة جنوبالقاهرة للتحقيق. رفض صفوت حجازي التعليق علي اتهامات حركة "إخوان بلا عنف" بشأن وجود أسلحة داخل رابعة العدوية وهاجم بأفظع السباب. نفي حسن القباني المتحدث الإعلامي باسم اعتصام رابعة العدوية وجود أي أسلحة داخل الاعتصام قائلا: هذه الاتهامات الهدف منها دفعنا إلي العنف علي أيدي الحركات المجهولة التي يحاول عن طريقها الانقلابون إدارة المشهد السياسي.. مؤكدا انهم مستمرون في اعتصامهم السلمي وانهم سوف يواجهون رصاص قوات الأمن بالصدور العارية.