بدأت بمحافظة المنيا فعاليات جمعة 26 يوليو التي أطلقت عليها القوي الثورية جمعة " تأييد الجيش ضد الإرهاب " , وأطلق عليها تحالف الإخوان ومؤيدو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي جمعة الفرقان " ضد الانقلاب ". وقد فرض الخلاف الشديد والاحتقان بين المؤيدين والمعارضين نفسه علي خطب الجمعة والدعاء بجميع مساجد المحافظة أن يحقن الله الدم المصري ويحفظ البلاد من الفتن التي تحيق بها . وقرر عدد من القوى السياسية والحركات الثورية المشاركة مساء اليوم فى فعاليات جمعة "تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب", حيث أعلن 15 حزباً وحركة النزول إلى مبنى محافظة المنيا على كورنيش النيل لإعلان تفويضهم للجيش , كما شوهد عدد من المواطنين بالتوافد على كورنيش النيل رافعين اللافتات وإعلام مصر والسيارات ومكبرات الصوت للنزول الى الميادين تلبية لنداء الوطن ونداء الجيش المصري وقياداته لتطهير البلاد من الإرهاب ومنع العنف. وعلى الجانب الأخر شهد ميدان بالاس وسط مدينة المنيا توافد المواطنين من أنصار الرئيس المعزول للمشاركة فى جمعة الفرقان " ضد الانقلاب والمطالبة بعودتة للحكم, وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام المناطق الحيوية أمام ديوان عام المحاقظة ومراكز واقسام الشرطة ومديرية الامن بالإضافة إلى البنوك ومكاتب الصرافة ومجمع المصالح وتليفزيون الصعيد. وظهرت سيارات القوات المسلحة وسيارات الأمن المركزى أمام مبنى المحافظة لتأمينها أثناء المظاهرات, فيما قامت مديرية الأمن بعمل دوريات مرورية لتمشيط المناطق المتاخمة للمنشآت الحيوية.