تدفقت النساء السوريات في عدة مدن وبلدات وعلي الطريق الساحلي السريع لمطالبة السلطات باطلاق سراح المعتقلين من الأزواج والأبناء, كما تقول صحيفة الجارديان البريطانية . أوضحت الجارديان ان مئات النسوة خرجن للطريق الساحلي السريع الذي يؤدي لتركيا للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين وخاصة في بلدة البيضة التي تعرض المئات من رجالها للاعتقال في خضم الانتفاضة الراهنة. كما شملت المظاهرات النسائية الحاشدة حسب الصحيفة مدينة بانياس الساحلية والتي تعد في بؤرة الانتفاضة الشعبية الحالية بسوريا فيما طالت الاعتقالات طلابا في جامعتي دمشق وحلب. قال شهود عيان ان الاحتجاجات داخل جامعة دمشق التي يصل عدد طلابها الي 75 الفا قمعت بقسوة غير عادية فيما فسر بعضهم هذا القمع البالغ القسوة في تفريق الطلاب المحتجين بأنه كان يحمل رسالة تعكس خشية السلطات السورية من تحول هذه الجامعة الي بؤرة احتجاجية في اطار الانتفاضة الحالية.