أكدت د. ليلي اسكندر وزيرة البيئة أنه تقرر البدء في تطبيق منظومة جديدة للتعامل مع مشكلة المخلفات البلدية بداية من الفرز.. حيث سيتم تقسيمها إلي نوعين الأول "عضوي" وهو بقايا الأطعمة وبعض المخلفات المنزلية.. والثاني "صلب" ويضم المخلفات المعدنية والبلاستيكية والورقية والأقمشة والزجاج وغيرها.. وسيتم ذلك بواسطة شركات تجميع المخلفات والزبالين التقليديين "حوالي 42 شركة". قالت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حول الرؤية المستقبلية لمواجهة المشكلات البيئية إن المخلفات التي سيتم جمعهها ستوجه إلي مشروعات التدوير لاستعادة قيمتها الاقتصادية والبيئية.. وذلك لأول مرة بمصر عن طريق توجيه المكون العضوي إلي مصانع الأسمدة القائمة "بعد تأهيلها" وبعضها إلي البدو وفقاً لاحتياجاتهم.. والمتبقي يتم استخدامه في انتاج الطاقة البديلة. وأوضحت اسكندر ان ادارة منظومة المخلفات بنجاح تحتاج إلي تأسيس شركات صغيرة لجمع المخلفات المفصولة وفرزها وتدويرها.. مشيرة إلي أنه بذلك يمكن تحقيق أعلي معدلات استرجاع وإعادة تدوير للمخلفات البلدية.