يتقدم الزميل مختار عبدالعال نائب رئيس تحرير المساء صباح اليوم ببلاغين للنائب العام ونقابة الصحفيين ويقيم دعوي قضائية مستعجلة ضد الأكاذيب والافتراءات التي نشرتها صحيفة الوفد اليوم. أكد الزميل مختار عبدالعال أن ما نشرته الوفد بصفحتها الثانية بعنوان "وقفة احتجاجية للاطاحة برئيس تحرير المساء" كاذب جملة وتفصيلا حيث تضمن الخبر المنشور وقائع غير صحيحة بالمرة وأنه لم يصدق ان يصل حجم الكذب والافتراء إلي هذه الدرجة مؤكدا انه لن يرحم كل من حاول المساس باسمه وسمعته حيث قال مختار ان الجميع يعرفون من هم المحررون الموالون لأمن الدولة والحزب الوطني وعيب أن يتهم الموالين لأمن الدولة والحزب الوطني الشرفاء بتهم هي فيمن يطلقها.. كما تحدي مختار عبدالعال أن يكون قد سبق اتهامه بممارسة البلطجة داخل نقابة الصحفيين أو عمل يوما بأمن المؤسسة أو لدي شركة سامي عبدالعزيز زوج ابنة د.نعمان. في نفس الاتجاه تلقي الزميل مختار عبدالعال رسالة من الزميل صلاح بديوي الصحفي بجريدة الشعب عضو نقابة الصحفيين أكد فيها أنه يكن كل التقدير والاحترام لشخص الزميل مختار وأن ما نشرته الوفد بشأن واقعة العدوان عليه أي علي بديوي من قبل مختار لا أساس لها من الصحة من قريب أو بعيد وأكد بديوي أن مختار عبدالعال كان موقفه مشرفا في الجمعية العمومية لرفض قانون الصحافة المشبوه وان التعدي عليه حدث من قبل شخص اسمه علي محمدي من رجال المخلوع سمير رجب وختم بديوي خطابه بقوله قل لرئيس تحرير الوفد هذه هي الحقيقة حتي لاترمون الشرفاء بما ليس فيهم. من جهته أكد د.نعمان جمعه رئيس حزب الوفد طبقاً للاحكام القضائية الصادرة لصالحه ان ما ادعته الوفد كاذب تماماً فهو ليس مخلوعاً بل هو الرئيس الشرعي وان الادعاء بأن مختار كان يعمل في شركة سامي عبدالعزيز زوج ابنة د.نعمان ادعاء كاذب جملة وتفصيلاً. ومن السعودية تلقي مختار عبدالعال اتصالاً من د.سامي عبدالعزيز عميد كلية الاعلام أكد تقديره واحترامه لشخص مختار عبدالعال مؤكداً انه لا علاقة له بشركته من قريب أو بعيد. علي الجانب الأخر أكد جمال عبدالرحيم السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين ان النقابة لا يوجد بها علي الاطلاق اية اتهامات بالبلطجة للزميل مختار عبدالعال المشهود له بالكفاءة والمهنية مضيفاً ان ما نشرته الوفد كاذب تماماً. واستنكر سكرتير عام نقابة الصحفيين تلك السقطة التي لا تغتفر وقعت فيها جريدة الوفد والمسئولون عنها بالإساءة الي زميل دون حق أو مستند وعيب جداً ان يحدث ذلك. الغريب ان الزميل سيد عبدالعاطي رئيس تحرير العدد الأسبوعي أكد للزميل مختار عبدالعال في اتصال هاتفي صباح اليوم انه لا يعلم شيئا عن الخبر المنشور بالصفحة الثانية وانه يكن للزميل مختار كل تقدير واعتزاز.