انقسم أهالي كفر المصيلحة بشبين الكوم- قرية الرئيس السابق حسني مبارك- حول قرار حبس مبارك ونجليه جمال وعلاء.. حيث أكد المؤيدون لقرار الحبس أنهم لم يستفيدوا شيئاً من الرئيس السابق.. في حين طلب المعارضون بترك حسابه للآخرة تقديراً لما قدمه للبلاد. قال زكريا إبراهيم حنفي: التحقيقات وقرارات الحبس تؤكد أن الثورة علي الطريق الصحيح ولم يعد هناك أحد فوق القانون. فالقضاء سيظل دائماً سند الشعب. يطالب محمد أحمد السيد بأن تأخذ العدالة مجراها وأن تتم محاسبة أي مخطئ. فمصر لكل المصريين وليست ملكية خاصة لأحد. أوضح م. أحمد عطا الله نائب رئيس مجلس إدارة نادي حسني مبارك بكفر المصيلحة أن النادي الذي يحمل اسم حسني مبارك لا يوجد به ملعب لممارسة الأنشطة الرياضية وفي عهد الرئيس السابق تم سرقة الملعب جهاراً نهاراً لبناء مدرسة تجريبية علي أرضه رغم وجود أكثر من مدرسة بكفر المصيلحة. قال محمد حسن سعد: كفاية علي حسني مبارك كده. اتركوا حسابه للآخرة. لأنه عمل لنا الكثير وعمل فينا أيضاً الكثير. ياريت نتذكر له أي حاجة حلوة. وحاسبوا من كانوا السبب وأولهم جمال مبارك ومدام سوزان ثابت. أشار محمد علوي صبيحة إلي أن أبناء القرية مثل كل المصريين يريدون فرصة عمل لأننا محرومون من الخدمات في عهد الرئيس السابق مبارك مشدداً علي أهمية أن يأخذ القانون مجراه مع الجميع ورعاية مصالح الشعب واسترداد حقوقه. أما محمد أحمد نور الدين فيقول: نحن أهالي كفر المصيلحة مسقط رأس الرئيس السابق لم نستفد منه أي شيء طوال فترة حكمه بل العكس نعاني الآن من أنه ينتمي إلي البلدة. عادل عبدالعظيم أكد: شباب كفر المصيلحة قلباً وقالباً مع ثورة 25 يناير لتصحيح الأوضاع. قال سامي عبدالحافظ الحفناوي: كفر المصيلحة والرئيس السابق لم يتبادلا الحب مطلقاً حيث لم يزر الرئيس مسقط رأسه منذ أن كان عميد طيار أي منذ 40 سنة حيث لا علاقة له مع أهل قريته. أما محمد حسني مبارك فيقول: بعد أن كان هذا الاسم سبباً مباشراً لشهرتي. أصبح الآن سبباً كبيراً في تعاستي وفي أي مكان أذهب إليه يقول الأهالي: أين نظيف والمغربي وعزمي والشريف.. عموماً الأيام دول ولابد ان يأخذ القانون مجراه والعدالة المطلقة.