استمراراً للزيارات التي يقوم بها مبعوثو الرئيس المؤقت عدلي منصور إلي رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والتي بدأت خلال الأسبوع الماضي التقي السفير رءوف سعد بالرئيس الغاني جون ماهاما ورئيس نيجيريا جودلك جوناثان وسيرليف جوناثان رئيسة جمهورية ليبريا ونائبها جوزيف بوكاي وسام سومانا نائب رئيس سيراليون فضلاً عن وزير خارجية توجو. كما التقي السفير نهاد عبداللطيف والذي بدأت جولته بغرب إفريقيا مطلع الأسبوع الجاري بوزير خارجية توجو وينتظر ان يستقبله رئيس وزراء السنغال. قام المبعوثون خلال اللقاءات بإحاطة القادة الافارقة حول الشمهد السياسي في مصر في ضوء أحداث 30 يونيه. استعرض المبعوثون التقدم علي صعيد تنفيذ خارطة الطريق التي توافقت حولها القوي السياسية من خلال إصدار إعلان دستوري بإطار زمني محدد للاستفتاء علي الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فضلاً عن تشكل حكومة من الكفاءات الوطنية. كما استعرض المبعوثون الموقف الرسمي المصري من قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي. أعرب القادة الافارقة عن امتنانهم لحرص مصر علي إطلاع اشقائها الافارقة علي تطورات الأوضاع وأشاروا إلي أن زيارات المبعوثين قد ساهمت في توضيح حقائق المشهد مؤكدين تفهمهم للتطلعات المشروعة للشعب المصري وعلي أهمية مصر بالنسبة لإفريقيا ودورها المحوري في إطار الاتحاد الإفريقي وتمنيهم عودة الأمور إلي طبيعتها في أقرب وقت. بدأت زيارة السفير مني عمر إلي إثيوبيا في إطار جولة بعدد من دول شرق إفريقيا للقاء المسئولين الإثيوبيين فضلاً عن المسئولين بمفوضية الاتحاد الإفريقي لشرح وتوضيح الموقف المصري من قرار مجلس السلم والأمن وقد التقت هناك بمفوضة الاتحاد الإفريقي "زوما".