تباينت ردود الأفعال تجاه قرار الاتحاد الاوروبي اعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة ارهابية.. فقد أيد البيت الابيض القرار قائلا انها رسالة واضحة تفيد بان جماعة حزب الله لا يمكنها ان تعمل وهي بمنأي عن العقاب. من جهته. أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن شكره لقادة الاتحاد الاوروبي علي إدراج منظمة حزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. ونقل راديو "صوت إسرائيل" عن بيريز قوله "إن هذا القرار حيوي وضروري وحكيم ويهدف إلي منع انتشار الإرهاب وامتداده إلي مناطق مختلفة لانه لا يقتصر علي منطقة الشرق الاوسط فحسب بل يطال كل منطقة في العالم ولا سيما أرض أوروبا. وصف الوزير الإسرائيلي عمير بيرتس قرار الاتحاد الاوروبي بالخطوة الهامة".. قائلا إن هذا الخطوة ستساهم في تقليص قدرة حزب الله علي ممارسة نشاطه بحرية داخل لبنان وخارجه. وقال وزير المياه والطاقة الإسرائيلي سليفان شالوم إن القرار الأوروبي هو بمثابة رسالة واضحة تنقل إلي جميع التنظيمات الإرهابية مفادها أن الاسرة الدولية مصممة علي محاربة الإرهاب ودحره. وصف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان القرار الأوروبي بانه جزئي وغير كاف. اعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن أمله في أن يعيد الاتحاد النظر في قراره. من منطلق الحرص علي عدم اتخاذ قرارات متسرعة. وصون الاستقرار في لبنان. اتهم وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور أطرافا علي الساحة السياسية في لبنان بلعب دور سلبي لإدراج حزب الله علي لائحة الارهاب.. وأكد وزير الخارجية اللبناني في تصريحات صحفية أن لإسرائيل كذلك تأثير كبير في اتخاذ هذا القرار وهي لم تتوقف لحظة عن سعيها لادارج حزب الله علي لائحة الارهاب. تجدر الإشارة إلي أن وضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء سيؤدي إلي تجميد أي أصول يمتلكها في دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة رغم أن مسئولين يقولون إنه لا توجد معلومات تذكر عن حجم تواجد حزب الله أو أصوله المالية في أوروبا.