علمت "المساء" ان من ضمن الأسباب التي أدت إلي إقالة د. رضا مسعد رئيس قطاع التعليم السابق ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة تدني مستوي نتيجة المرحلة الأولي حيث وصلت نسبة النجاح 27% فقط إضافة إلي ضعف أداء قطاع التعليم العام بالفترة الماضية واستجابته لضغوط جماعة الإخوان لإدراج موضوعات تتعلق بالجماعة في مناهج التعليم وزيادة مصروفات المدارس الخاصة التابعة لجماعة الإخوان. كما علمت "المساء" ان التحقيقات التي أجراها الوزير مع مسعد كشفت ان إحدي الجهات السياسية طلبت إبعاد عدد من القيادات لتعاونهم مع المركز الثقافي البريطاني ولم يتم تنفيذ القرار مما تسبب في ظلم وقع علي العديد من العاملين بالتربية والتعليم تسبب في إبعادهم عن العملية التعليمية للأهواء الشخصية. كما التقي الوزير بأعضاء النقابات الفرعية بالقاهرة الذين أكدوا أنهم يرفضون ما تقوم به نقابة المعلمين حيث أكدوا ان النقابة العامة لا تمثل سوي مكتب الإرشاد فقط ولا يمثلون المعلمين. كما ألتقي بنقابة المعلمين المستقلة برئاسة النقيب حسن أحمد وأيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة حيث أصدروا بيانا عقب لقائهم بالوزير مطالبين بتطهير الوزارة ومراجعة القرارات الوزارية السابقة ووضع آلية للتواصل مع المعلمين وحل مشاكلهم وقد أبدي الوزير أبوالنصر الاستعداد التام لحل مشاكل المعلمين. وطالب أعضاء نقابة المعلمين بإبعاد شهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بعد ان حولت المديرية إلي عزبة خاصة تديرها حسب أهوائها الشخصية مؤكدين ان الفساد يرتع في مديرية التعليم بالقاهرة ويكفي ان كافة الجهات التي أرسلت تقاريرها بالفساد كانت توضع بمكتب المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير ود. رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الذي اختار شهيناز. كما طالب الأعضاء بالنظر لجميع التقارير الموجودة والتي اختفت بفعل فاعل لحماية شهيناز الدسوقي. علمت "المساء" ان هناك عدداً كبيراً من القيادات سيتم إبعادها خلال الأيام القادمة لوجود تقصير كبير في عملهم وستكشف "المساء" عن تلك القيادات التي كان يعينها مكتب الإرشاد بالأمر المباشر وهناك قيادات كانت معينة بالأمر من قيادات سابقة ووزراء سابقين ودعمهم الإخوان في عملهم.