انتهت فعاليات مليونية "القصاص" التي دعت إليها جبهة أزهريون مع الدولة المدنية بميدان التحرير بأمسية غنائية احتفالاً بالحكومة الجديدة التي يترأسها د. حازم الببلاوي والحفاظ علي مكتسبات الثورة والمطالبة بالمحاكمات الثورية لرموز وقيادات الإخوان وتطبيق قانون العزل السياسي عليهم. احتشد الآلاف من المواطنين بميدان التحرير للمشاركة في الإفطار الجماعي التي دعت إليه حركة "تمرد" والقوي السياسية وسط حالة من الأجواء الرمضانية والروحانية. تم نصب ثلاث موائد رحمن عملاقة في أماكن متفرقة بالميدان وحرصت مجموعة من الأسر علي المشاركة في الإفطار واصطحاب أولادهم.. كما حضر عدد كبير من الفنانين علي رأسهم حنان مطاوع وأحمد عبدالعزيز والشاب كريم مغاوري وإياد داود وجيهان فاضل رافعين أعلام مصر. أطلق عدد من المتظاهرين الشماريخ والألعاب النارية في سماء الميدان مما أدي إلي اشعال حماسة المتظاهرين.. وهتفوا "تحيا مصر" و"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". سادت حالة من الترقب بميدان التحرير بعد أن ترددت أنباء عن خروج مسيرة لأنصار المعزول مرسي إلي الميدان وتجدد الاشتباكات وفض الاعتصام بالقوة. في الوقت نفسه كثفت قوات الأمن المركزي تواجدها بمحيط ميدان التحرير تحسباً لوقوع أي اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول مرسي بعد أن أعلنوا الزحف.. حيث تمركز عدد من مدرعات الجيش بجوار المتحف المصري بالإضافة إلي عدد من سيارات الأمن المركزي بميداني سيمون بوليفار وطلعت حرب لتأمين الميدان.