قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت ان الرئاسة ترجح أن يتولي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية وأن يتولي الدكتور زياد بهاء الدين منصب رئيس الحكومة الجديدة. أشار المسلماني - في اتصال هاتفي أجرته معه القناة الأولي بالتليفزيون المصري الليلة الماضية - إلي أن التوافق المنطقي بشأن الشخصيتين في الموقعين المذكورين قد تحقق. وحول المصالحة الوطنية أكد المسلماني بدء مؤسسة الرئاسة في إجراء المصالحة الوطنية.. مشيرا في الوقت ذاته إلي وجود أطراف لاترغب في إتمام تلك المصالحة. أوضح المسلماني ان جماعة الإخوان المسلمين في تقدير الرئاسة هي جماعة وطنية لها تاريخها وأن ما حدث في ثورة 30 يونيو لا يعني اقصاء الإخوان المسلمين من الحياة السياسية. من جهة أخري قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت انه سيتم الإعلان عن إصدار إعلان دستوري خلال ساعات يرسم شكل الدولة ويحدد الاختصاصات.. مشيرا في الوقت ذاته إلي وجود توجهات بشأن إلغاء بعض الحقائب الوزارية كوزارة الإعلام. وحول مدة الفترة الانتقالية قال المسلماني - في اتصال هاتفي أجرته معه قناة "العربية الاخبارية" الليلة الماضية - انه يتم السعي لاختصار المرحلة الانتقالية بقدر الامكان. وحول إغلاق بعض القنوات الفضائية ذات التوجه الخاص قال المسلماني: ان القنوات تم غلقها أثناء الثورة خوفا من أن تكون شرارة حرب أهلية وانه سيتم التوافق مع الأزهر الشريف بشأن إعادة القنوات الدينية علي أسس دينية سليمة تعزز القوة الناعمة للإسلام دون أن تستخدم للتحريض أو القتل وتحطيم الدولة المصرية.. معربا في الوقت ذاته عن ترحيبه لإصدار وطبع وتوزيع صحيفة الحرية والعدالة الناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين. أضاف المسلماني في تصريحات صحفية أنه قبل شهر رمضان المبارك سيكون الشكل السياسي للدولة قد اتضح تماماً.