أعلنت منصة رابعة العدوية أن اليوم سوف يشهد مليونية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي تنطلق من أمام مسجد رابعة بمدينة نصر وتمثال نهضة مصر أمام جامعة القاهرة تحت شعار مليونية الصمود. وقد تعهدت بالسلمية وعدم تكرار مشاهد الدم التي وقعت أمس الأول. حضر صفوت حجازي بأسرته وواصل هجومه الحاد علي معارضي الرئيس المعزول ورموز الدولة. كانت أعداد المعتصمين بميدان رابعة العدوية قد انخفضت بشكل ملحوظ عن الأيام الماضية بعدما شعروا أن أحداث الجمعة الدامية قد وقعت بسبب بعض مروجي ودعاة العنف من أنصار الرئيس المعزول. أصيبت شوارع مدينة نصر بشلل مروري خاصة النصر وعباس العقاد وتقاطع مكرم عبيد. مما دفع العديد من قائدي السيارات الملاكي والأجرة للاشتباك مع معتصمي رابعة العدوية بسبب إغلاقهم محيط الاعتصام بأسلاك شائكة والحواجز الحديدية وإمساكهم بالشوم والعصي والقطع الحديدية. وكاد الأمر يتطور إلي مواجهات عنيفة لولا تدخل سكان العمارات المجاورة للاعتصام. طالب عدد كبير من سكان العمارات بمحيط رابعة العدوية بسرعة فض الاعتصام الذي فرضه بعض المنتمين للجماعات والقوي الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول. حيث لا يستطيعون التحرك من وإلي منازلهم وأعمالهم إلا بعد ساعات طويلة للخروج من شوارع جانبية لقيام المعتصمين بإغلاق مداخل ومخارج طريق النصر. أشاروا -في بيان- إلي أن حياتهم تحولت إلي جحيم بسبب هذا الاعتصام.