أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي محمود منصور انه لا يعلم أسس اختيار الرئيس لمستشاريه. لكن الجميع يعلم مسيرته المهنية كإعلامي وصحفي وانه يعتبر تكليفه كمستشار إعلامي للرئيس عمل قتالي وليس تشريفاً وآمل ان يوضع في ميزان حسناته. أضاف انه لا إقصاء للتيارات الإسلامية وان الدولة ليست في خصومة مع أي تيار إسلامي ولكنها في خصومة مع من يرفع السلاح ويحاول كسر الدولة مؤكداً ان الرئاسة تمد يدها للجميع ولجماعة الإخوان المسلمين لانها تعتبر جزءاً من الوطن. أوضح المسلماني ان الإخوان لديهم فرص كبيرة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وان الدولة منفتحة وتقف علي مسافة واحدة من الجميع. وحول حل مجلس الشوري قال المسلماني ان المنظومة في تاريخ النظم السياسية حل النظم البرلمانية القائمة وكان من الطبيعي حل مجلس الشوري بعد ثورة 30 يونيه لانها لا تقل عن ثورة 25 يناير. وبشأن مدي استناد الإعلان الدستوري لبيان القوات المسلحة أكد المسلماني ان بيان القوات المسلحة وثيقة وانه يأمل ان يتم الرد علي الجوانب الفنية للإعلان الدستوري ورفض وصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب وقال ان ما حدث هو ثورة شعبية وكان المتظاهرون أضعاف ما نزلوا في ثورة يناير مشيراً إلي ان ثورة يونيه ايدها الجيش وقام بدوره الوطني مثلما انحاز لثورة 25 يناير. أضاف ولو ترك الجيش الشارع لدخلنا في نفق مظلم وحرب أهلية وان القوات المسلحة قامت بما ينبغي عليها عمله وكان واجبا علي الجيش ان يحمي الوطن لمنع انهيار الدولة والكل شاهد الصورة. قال المسلماني ان الرئيس المؤقت عدلي منصور يدير البلاد وهي في وضع سيئ للغاية ولكننا لسنا دولة فاشلة ولا منهارة ومصر تحتاج إلي عملية ترميم علي المستوي الداخلي والعربي وبدأنا عملية الترميم ونأمل في المرحلة المقبلة وضعاً أفضل. نفي المسلماني وجود أية ضغوط أو تراجع بشأن اسناد رئاسة الحكومة الجديدة للبرادعي وقال اننا في ظروف صعبة وانه لم يتهرب من الرد علي التساؤلات حول سبب التراجع عن تسمية الدكتور البرادعي لكننا في ظروف صعبة ومن الخطأ العجلة.